أصبحت مدينة ساقلتة مثلها في ذلك مثل غالبية قرى محافظة سوهاج خارج الخدمة؛ حيث عانت من الغياب التام والواضح للمرور, والذي أدى لتكدس السيارات على الكوبري الرئيسي بساقلتة, وعدم قدرة سيارات الإسعاف على المرور ومشاحنات بين الأهالي خاصة وأن هذا الكوبري يربط شرق المدينة بغربها, ويتقاطع مع الطريق الرئيسي أسيوط سوهاج, وتكدس للمحلات التي بنتها الوحدة المحلية بالمخالفة لأبسط قواعد المرور, مما جعل المرور على الكوبري خاصة في ساعات الذروة.
ومع غياب المرور يتحول لعبء شديد, وخاصة أن الطريق الرئيسي بساقلتة تكدس بالباعة, وهو الطريق المؤدي للمستشفى ولمجمع المدارس, وإذا أضفنا الانقطاع المتكرر للكهرباء والموجود منذ أسابيع في القرى, والذي أصبح ظاهرة الآن في المدينة خاصة ساعات الذروة فإن العبء يزداد, وأضف إليه انقطاع متكرر ومشاكل متواصلة في المياه خاصة وأنها ضعيفة في حالة وجودها, ولا تتواجد في الأدوار العليا, مما يجعل سكان العمارات يلجأون للبراميل؛ لتخزين المياه أو يلجأون للجيران كل هذا يصبح لا شيء بجوار غياب سيارات "نضح بيارات الصرف"  الخاصة بالعمارات, والتي حولت الشوارع الرئيسية بساقلتة لبرك من مياه الصرف تعوم فيها السيارات والأهالي حتى نزلت مياه المجاري للزرع المجاور, ولجأ أصحاب المنازل المجاورة لوضع حواجز ترابية وحجارة لمنع المياه من دخول منازلهم.
كما تعاني ساقلتة بأكملها من مشاكل كثيرة في رغيف الخبز, والذي يتميز برداءته الشديدة رغم المبالغ الصورية من قبل رئيس المجلس, والذي يحمله الأهالي المسئولية الكبيرة؛ حيث يتهمونه بالرشوة والمحسوبية, وعدم حل أي مشكلة، فضلا عن توقف مشروع الصرف الصحي, وترك الشوارع سيئة وغير ممهدة، وعندما بدأ في صرف أحد الشوارع الرئيسية تم رصف 20% فقط من مساحة الشارع, ثم توقف لأن المقاول ليس لديه سيولة ولا يوجد من يلزمه بميعاد معين للانتهاء.