أدى اليوم الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية صلاة أول جمعة فى رمضان فى مسجد الفتح بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية مسقط رأسه.
ورافق مرسى الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف ولفيف من قيادات الدولة ومؤسسة الرئاسة.
وكان فى استقبال مرسى اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية، واللواء أحمد فيصل سكرتير عام محافظة الشرقية والقائم الحالى بأعمال المحافظ، وعدد من وكلاء الوزارت والتنفيذيين بالمحافظة.
وألقى وزير الأوقاف خطبة الجمعة من على منبر مسجد الفتح وتحدث عن أهمية الرجوع بالدين إلى الجوهر لا إلى المظهر، معللا بأن الدين سلوك خلقى وصفاء روحى وبعث لتقدم التيار العلمى لهذه الأمة، وأن يكون المسلمون خير سفراء للإسلام ليحببوا الآخرين فيه".
وقال القوصى: "عندما نطالب بالحرية يجب أن نراعى الكفة الأخرى، وهى المسئولية، فالحرية أمامها المسئولية فلقد خلق الله الإنسان حرا ليلقى عليه بالمسئولية، وخلق الأرض والجبال والشمس والقمر، لكى تطيع وتنصاع ولا يوجد عليها مسئولية، وعالم الإنسان يختلف عن ذلك".
فيما ألقى الدكتور محمد مرسى، كلمة بعد صلاة الجمعة هنأ فيها المصريين بقدوم شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن رمضان شهر العمل والإنتاج ومساعدة الغير الى جانب أنه شهر العبادة والصوم والقيام.
وطالب الحضور بأن يغتنموا فرصة رمضان حتى لا يمر دون إنتاج وعمل، وأرسل مرسى السلام لجميع مواطنى الشرقية الذين لم يستطيعوا الحضور.
