ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الخميس أنه ترددت أنباء عن أن زوجة الرئيس السوري بشار الأسد قد فرت إلى روسيا بعد أن قتل الثوار ثلاثة من كبار القادة الأمنيين في دائرته المقربة.
وقالت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإليكتروني -: إن هناك شائعات سرت حول رحيل أسماء الأسد – البريطانية المولد – من العاصمة دمشق بعد ساعات من الانفجار الذي أودى بحياة صهر الرئيس ومسئولين كبار آخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن الرئيس نفسه يمكن أن يكون في مدينة اللاذقية الساحلية، التي توجه إليها كنتيجة لهجوم يوم أمس؛ حيث تزايدت وتيرة العنف بين المقاتلين والقوات الموالية للحكومة في العاصمة.
وأضافت ديلي ميل: إنه كانت هناك علامات اليوم على أن الانتفاضة المستمرة منذ 16 شهرا قد وصلت إلى مرحلة محورية يحتمل مع وصول فرق الثوار إلى المقربين للأسد لأول مرة, كما يبدو أن تحدث حالات انشقاق جماعي بين الجنود.
وحذر محللون من أن الاغتيالات وأنباء رحيل زوجة الأسد لن تؤدي إلى انهيار فوري للنظام, غير أن إميل حكيم – المحلل في معهد لندن الدولي للدراسات الإستراتيجية – قال في حوار صحفي: إن الهجوم أظهر ضعف الأسد بشكل حاسم.