استقبل نشطاء تويتر مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة، ومقتل نائب رئيس الأركان العامة فى الجيش النظامي السوري آصف شوكت وهو أيضا صهر الرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك إصابة وزير الداخلية محمد الشعار وأنباء عن مقتله أيضا، بفرحة وسعادة غامرة، بسبب ما ارتكبوه من جرائم ومذابح فى حق الشعب السوري .
حيث قال الدكتور محمد العريفي: "يارب شفيت صدور أوليائك اليوم بهلاك وزير داخليته ووزير دفاعه وهما يمينه وشماله! يارب فعجل هلاك بشار قبل رمضان يارب
وأضاف الروائي مريد البرغوثي أنها تعتبر ليلة "معمر الأسد"، فى إشارة الى ما حدث لمعمر القذافي ومقتله على أيدي الثوار الليبيين .
وقال محمد صالح المنجد: "إنها ضربة في عمق نظام الإجرام، هذا الخبر لا يريد إلا سجدة شكر، اللهم عجل بالبقية" .
وأشاد الدكتور رياض المسيميري بالتفجير الذي حدث فى مقر الأمن القومي، وقال: "الحمد لله بمقتل وزير الدفاع السوري، سينهار الدفاع النظامي المجرم، وسينهار بشار، وستنهار إيران، سينهار كل الطغاة، سنفرح غدا بفجر جديد بإذن الحميد" .
ودشن بعض النشطاء هاشتاج على موقع – تويتر – "#سوريا_تتحرر"، بعد خبر الحادث، وقال الدكتور سلمان العودة فى الهاشتاج: "لن يطول ليل الظلم، فالباطل ساعة، والحق إلى قيام الساعة، أبشري يا سوريا الحبيبة" .
وتساءل البعض: "بعد مقتل آصف شوكت الآن، على بشار أن يسأل أخته بشرى: "ما إحساسك وأنت أرملة؟"، وأن يسأل أبناءها: "ما طعم اليتم؟" .
كما كتب بعض الشباب اللبناني على الهاشتاج ذاته، أنهم قاموا بإطلاق مفرقعات نارية، وسيطرت مظاهر البهجة والفرح والتكبير والتهليل في شمال لبنان فرحاً بالعملية النوعية في دمشق .