لم يعد الفيس بوك موقعا للتواصل الاجتماعى بين الأصدقاء والعائلة، بل امتد ليصبح المكان المناسب للتخطيط للثورات وقلب الأنظمة الديكتاتورية، بل هو منبر لنقض سياسات أكبر قوى فى العالم والداعم الأكبر للديمقراطية، فأثناء قضاء جندى أمريكى وقت فراغه على الفيس بوك مثله مثل الملايين حول العالم من مشتركى أشهر المواقع الاجتماعية، معبرا فيه عن رأيه بحرية حول القرار الذى اتخذته ضده قيادة سلاح مشاة البحرية الذى ينتمى إليه.
فقد قال "مايكل أرميستد" المتحدث باسم سلاح المشاة البحرية فى سان دييجو بأن القيادة تتخذ اجراءات العقاب ضد الجندى "جارى ستاين" بشأن ما كتبه على فيس بوك بعنوان "القوات المسلحة حفل الشاي".
وبخصوص الجملة التى قالها "أنه لن ينفذ أوامر أوباما" فهو كان يقصد عدم تنفيذه للاوامر غير المشروعة لأوباما بخصوص حرق المصحف بأفغانستان بينما ما صرحت به مصادر الاعلام انه قال ما معناه: "لن أنفذ أوامره وليذهب للجحيم".
ذلك جعل الجندى "ستاين"26 عاما يقوم بحذف ما كتبه على فيس بوك ويقول انه تعدٍ على حريته الشخصية، وأنه كان فى وقت الاجازة ولا يرتدى بذلته الرسمية وهو ما يجعله مواطنا عاديا وليس جنديا بالجيش.
