وقعت منذ قليل اشتباكات دامية بين شباب الأولتراس أهلاوي وأهالي شارع شامبليون بوسط البلد أسفرت عن أصابة العديد من شباب الأولتراس والأهالي.
وترجع بداية الاشتباكات إلى قيام بعض شباب الأولتراس بالذهاب إلى أحد محال البقالة لشراء زجاجات مياه غازية وذهبوا دون دفع ثمنها مما دفع صاحب المحل إلى الصياح فيهم لرفضهم
دفع الثمن؛ حيث تجمع الأهالي ومعارف صاحب المحل حولهم لمساندته، وفجأة قام أحد الأهالى بإطلاق عيار خرطوش في الهواء لتفريقهم مما دفع الشباب إلى مهاجمته وتحول على إثرها
شارع شامبليون إلى ساحة معركة استخدمت فيها الحجارة والمولوتوف والزجاجات الفارغة والشماريخ من الجانبين مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وتدخل بعض العقلاء من الأهالي لمحاولة فض الاشتباك كما قام "الكابو" كريم عادل أحد قيادات الأولتراس بمحاولة إبعاد الشباب عن المنطقة ولكن سرعان ما تجددت الاشتباكات مرة
أخرى دون وجود أمني أو حضور أي قوات من الأمن أو حتى سيارات إسعاف.
بينما قال بعض شباب الأولتراس إن وقفتهم كانت سلمية من أجل الحصول على حق إخوانهم شهداء مجزرة بورسعيد وأن السبب في وقوع المشاجرة أن بعض رجال الأمن الموجودين
بالقرب من دار القضاء العالي هاجموهم بالضرب لتفريقهم بسبب ترديد بعض الأغانى وصاحبهم في هذا الاعتداء علينا بعض أهالي شارع "معروف"ووصفونا بالبلطجية والمخربين.
بينما وصف بعض الأهالي ما قام به شباب الأولتراس بأنه نوع من البلطجة المعتادة منهم على حسب قولهم؛ حيث قام بعضهم بمحاولة اقتحام المحلات ورشق الموجودين بها بالحجارة بعد
مشاداة بينهم وبين صاحب أحد المحال وهو الأمر الذي اضطرنا إلى اغلاق المحلات والدفاع عنها من تخريب هؤلاء الشباب.
وظلت الاشتباكات قائمة من حوالى الساعة السابعة مساء وحتى الثامنة أغلقت خلالها جميع المحلات بشارع شامبليون وتوقفت حركة المرور بالشارع كما إدت إلى تكسير بعض واجهات
المحلات والسيارات وأبواب العمارات.
من جانبهم قام قيادات الاولتراس بالسيطرة على زملائهم وتركوا مكان الحادث لمنع حدوث الاشتباكات مرة أخرى مع الأهالي.
الجدير بالذكر أن شباب الأولتراس كانوا قد نظموا مسيرة من أمام نادي الجزيرة إلى نقابة الصحفيين لحضور مؤتمر بالنقابة يعرض حقائق مجزرة بورسعيد من خلال سيديهات أعدها قيادات الأولتراس بحضور أهالي الشهداء.
