أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، سقوط عشرات الضحايا من المسلمين العُزّل في العديد من بلاد العالم في بورما وفي ميانمار دون وجه حق، وسط صمت دولي رهيب، وحالة من اللامبالاة من قبل المجتمع الدوليز
وقال المركز في بيان له ظهر اليوم: إن ذلك التمييز العنصري غير مقبول دينيًّا ولا دوليًّا،ويأتي في نفس الوقت الذي يغض فيه العالم الطرف إزاء المجازر البشعة التى راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق على يد الشبيحة والأجهزة الأمنية التابعة لبشار الأسد.
وأكد المركز أن استمرار تجاهل تلك الأزمات المتفاقمة وحالة التمييز غير المسبوقة تجاه الأقليات المسلمة في بورما وميانمار وغيرها من دول العالم من شأنه أن يؤجج العنف في العالم، ويعيد إنتاج الإرهاب والتطرف من جديد.
وطالب المركز حكومات تلك الدول بضرورة احترام تعهداتها واتفاقياتها الدولية، ووقف عمليات التمييز العنصري الممنهج ضد الأقليات المسلمة في بورما وميانمار وغيرها من الدول الغربية والآسيوية.
كما ناشد المركز المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة فرض عقوبات قاسية على أي دولة تنتهك حكوماتها وأفرادها الحقوق المشروعة للأقليات المسلمة.