توفيت صباح اليوم والدة الشهيد سليمان محمد عبد الحميد خاطر بعد صراع طويل مع المرض.
ومن المقرر أن تشيع الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد الخواطرة التابعة لـ "إكياد" مركز فاقوس محافظة الشرقية، وستتقبل الأسرة العزاء مساء اليوم من دوار عائلة أبو خاطر فى نفس القرية.
ولد سليمان خاطر في قرية أكياد بمحافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية، وهو أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري وكان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل وأصاب سبعة إسرائيليين فأرداهم قتلى في الخامس من أكتوبر العام 1985م، وذلك بعد تسللهم إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص كما أنهم رفضوا الإستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.
وقد أودع سليمان السجن بعد محاكمة عسكرية انتحر بعدها خاطر صباح يوم 7 يناير 1986 على حد قول الطب الشرعى والصحف القومية التي اختلفت في ذلك الوقت على أداة انتحاره، ما بين ملاءة السرير وقطعة قماش تستخدمها الصاعقة، وفجر رفض الحكومة لإعادة تشريح جثته بناءً على طلب أسرته المظاهرات في الجامعات المصرية، ليصفوا سليمان حتى الآن بالشهيد المصرى.
ومن كلمات خاطر "أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه فهو قضاء الله وقدره، لكني أخشى أن يؤثر الحكم على زملائي ويصيبهم بالخوف ويقتل فيهم وطنيتهم".
