في يوم ودّع فيه «الزمالك» البطولة الإفريقية، وخرج رئيس النادي ليعلن أن الجماهير لن تعود إلى المدرجات مرة أخرى، قبضت مديرية أمن الإسكندرية على قرابة 30 مشجعًا منتميًا إلى الفريق الأبيض في محيط ستاد برج العرب، بعد تعادله أمام نظيره الاتحاد الليبي 2-2 وتذيله مجموعتهوداعه البطولة الإفريقية.
ومنذ إحراز الفريق الليبي هدفه الثاني، الذي تقدم به على الزمالك في الدقيقة 69، أشعلت جماهير الشماريخ وألقوا بها في الملعب، إضافة إلى الهتاف ضد اللاعبين وحطموا كراسي بمدرجات الدرجة الثالثة.
وبعد المباراة، وقعت اشتباكات بين مشجعين للنادي وقوات الأمن المتواجدين في محيط الاستاد، وفُضّت الاشتباكات بالغاز المسيل للدموع؛ ما أدى إلى توقف الحالة المرورية في الطريق.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم مديرية الصحة إن هناك سبع حالات إصابة بين صفوف جماهير الزمالك، ولا توجد أي حالة وفاة.
وبعد انتهاء المباراة، رفع مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، حذاءه في وجه الجماهير؛ بعد سبها له والفريق على سوء الأداء ووداع البطولة الإفريقية، وقال في مداخلات تليفزيونة: «أسود يوم في حياتي اليوم بسبب الشتائم والسباب، على جثتي عودة الجمهور للمدرجات، كإننا بنلعب في تل أبيب».