شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رغم قطع العلاقات.. قناة السويس تتراجع عن منع السفن القطرية من العبور

رغم قطع العلاقات.. قناة السويس تتراجع عن منع السفن القطرية من العبور
بعد أكثر من شهر على بدء إجراءات الحصار من «السعودية والإمارات ومصر البحرين» ضد قطر، خرجت الدول الأربع خاسرة؛ آخر ملامح الفشل عجز قناة السويس المصرية عن منع السفن القطرية من العبور في قناة السويس.

بعد أكثر من شهر على بدء إجراءات الحصار من «السعودية والإمارات ومصر البحرين» ضد قطر، خرجت الدول الأربع خاسرة؛ آخر ملامح الفشل عجز قناة السويس المصرية عن منع السفن القطرية من العبور في قناة السويس.

وقال رئيس الهيئة «مهاب مميش» إنهم ملتزمون بالسماح للسفن القطرية بدخول قناة السويس رغم قطع العلاقات الدبلوماسية معها ومنعها من عبور الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية.

وأوضح بيان الهيئة أنها ملتزمة باتفاقية القسطنطينية لسنة 1869، التي تنص على أن قناة السويس مجرى ملاحي عالمي لا يجوز إغلاقه أمام حركة الملاحة الدولية العابرة، وأن هذا يسري على السفن القطرية؛ ولن نتمكن من منعها بموجب الاتفاقيات الدولية، ولكنها ستمنع من استخدام الموانئ التابعة للقناة.

خسارة سياسية

ويقول الدكتور عبدالله الأشعل، وكيل وزارة الخارجية سابقًا، إن «مصر وقفت في كفة خاسرة سياسية منذ البداية وأصبحت مجرد دولة هشة لا تأثير لها؛ حيث فشلت في التضييق عليها دوليًا، وخير دليل على ذلك العبور عبر قناة السويس رغم قطع العلاقات السياسية بين البلدين».

وأكد أن إجراءات الحصار على قطر مهما طالت سيكون الوضع متأزمًا على الطرفين ما دام هناك دعم دولي لأحدهما، وهو ما نراه في هذه الأزمة؛ حيث دعم أميركا وألمانيا وتركيا لقطر في وجه الدول المحاصرة.

أزمة خضوع

وبحسب خبراء، فإن الأزمة الخليجية التي صنعتها الدول المحاصرة ورتّبوها ونفّذوها بمثابة صعود إلى الشجرة والآن يبحثون عن من ينزلهم منها.

وتلفت تقارير إلى أنه قبل أيام من اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع المحاصرة بالقاهرة الأسبوع الماضي استنفرت وسائل إعلامهم متوعدة قطر وشعبها، ووعدت نفسها ومن يموّلها بإجراءات وقرارات تاريخية ونارية ستغيّر وجه المنطقة وتجبر قطر على الركوع والانصياع إلى مطالب تتضمن التدخل في شؤونها والتحكم في سيادتها وقرارها السياسي؛ ثم تفاجأت هذه الدول المحاصرة نفسها مما نتج عنه البيان الرباعي، ودخلت وسائل إعلامها في أزمة تحليل.

وبعد قائمة مطالب من 13 بندًا أرسلتها عبر الوسيط الكويتي لفرض الوصاية على قطر، انخفض سقف دول الحصار إلى ست نقاط؛ ما يلفت إلى فشلها في لي ذراع قطر أو انتزاع ما يعدّ شأنًا سياديًا خالصًا. وأكّد وزراء خارجيتها أنّ الردّ القطري على مطالبهم، الذي سبق وأعلن وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أنّه توافق مع مبادئ سيادة الدول والقانون الدولي، جاء «سلبيًا».

ولم يأت ردّ دول الحصار في مؤتمرها واضحًا أنّ باستطاعتها الذهاب أبعد من المقاطعة والحصار، فتبارى وزراء خارجيتها في كيل الأوصاف لقطر وفقًا لحملة المزاعم والافتراءات التي يقودونها منذ أسابيع؛ ثم أطلق وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان العنان لخياله بقوله إنّ قطر «وحش يتغوّل في المنطقة».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023