شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ماذا يعني إدراج مدينة الخليل ضمن قائمة التراث العالمي؟

ماذا يعني إدراج مدينة الخليل ضمن قائمة التراث العالمي؟
عقِب تصويت آثار جدلًا واسعًا، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» ، اليوم الجمعة، مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية، ضمن قائمة التراث العالمي.

عقِب تصويت آثار جدلًا واسعًا، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» ، اليوم الجمعة، مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية، ضمن قائمة التراث العالمي.

وتم التصويت في اليونسكو بأغلبية 12 صوتا مقابل ثلاثة وامتناع ستة عن التصويت، على إدراج مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة على لائحة التراث العالمي.

وأعلنت المنظمة البلدة القديمة في الخليل موقعا «يتمتع بقيمة عالمية استثنائية»، واعتبرته «منطقة محمية» وذلك في أعقاب تصويت أثار جدلافي المنظمة الدولية.

ماذا يعني ذلك؟

من جانبها، قالت وزيرة السياحة والأثار الفلسطينية، رولا معايعة، إن القرار يؤكد على هوية الخليل والحرم الإبراهيمي الفلسطينية، وأنها تنتمي بتراثها وتاريخها إلى الشعب الفلسطيني.

وأكدت معايعة أن القرار يدحض الادعاءات الإسرائيلية التي طالبت صراحة بضم الحرم الإبراهيمي إلى الموروث اليهودي.

وتقول «إسرائيل» إن مشروع القرار حول الخليل والذي يشير إلى المدينة بوصفها «إسلامية» ينكر الاف السنين من الروابط اليهودية بالمدينة.

ويقول الفلسطينيون إن الخليل أحد أقدم المدن في العالم، ويعود تاريخها إلى العصر الحجري، أو أكثر من 3000 عام قبل الميلاد.

ويقارب عدد سكان الخليل كبرى مدن الضفة الغربية المحتلة 200 الف نسمة وهي المنطقة الوحيدة التي يقيم فيها 500 مستوطن اسرائيلي تحت حماية الاف الجنود والكتل الاسمنتية.

ويقيم المستوطنون قرب الحرم الإبراهيمي، الموقع المقدس لدى اليهود والمسلمين والذي يشكل بؤرة توتر في المدينة.

تنديد إسرائيلي

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الاسرائيلية الجمعة، القرار بأنه «وصمة عار» للأمم المتحدة، معتبرة أنه ينكر التاريخ اليهودى للمدينة.

وكتب الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون، فى تغريدة، أن قرار اليونسكو حول الخليل «وصمة عار، هذه المنظمة التي لا أهمية لها تروج للتاريخ الزائف، عار على اليونسكو».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023