حرض الإعلامي المصري «أحمد موسي»، المواطنيين المصريين المقيمين في قطر، إلى محاصرة فضائية «الجزيرة»، والعمل على إسقاط نظام أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وطالب «موسى»، خلال برنامجه المذاع على فضائية «صدى البلد»، من أسماهم «المصريين الشرفاء المقيمين في قطر»، بتنظيم تظاهرة كبيرة تضم 200 ألف متظاهر لحصار مقر فضائية «الجزيرة» بالدوحة.
وتابع: «لو نزلتوا الشارع سيسقط تميم.. ولن يجرؤ أحد على المساس بأي منكم».
كما حذر السلطات القطرية من المساس بأي مواطن مصري يشارك في هذه التظاهرات.
جاءت دعوة «موسى»، ردا على تغريدة لـ«جمال ريان» الإعلامي بفضائية «الجزيرة»، تحدث فيها عن مأساة الأم المصرية، وما تعانيه في ظل حكم عبد الفتاح السيسي.
واتهم موسى، الإعلامي جمال ريان بالتطاول على الأمهات المصريات.
وقال «ريان» في تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الأم التركية ودعت جنودها إلى بلاد تدافع عن قضايا الأمة وقضايا الحق والعدل في العالم.. لا تقارن بالأم المصرية المكلومة من أجل حفنة رز خليجية».
ورد «ريان»، على هجوم «موسى»، بنشر صورته وكتب تحتها: «هذا الكائن يكذب ويردح الآن بألفاظ سوقية.. يا أبناء شعب مصر العظيم: حافظوا على أولادكم من سماع ألفاظه السوقية».
وبدأت الازمة الخليجية في 5 يونيو الماضي، بفرص حصار سعودي إماراتي بحريني على دولة قطر، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، بالإضافة لعدة دول أخرى منها مصر وجزر القمر، لاتهامها بـ«دعم الإرهاب»، الأمر الذي نفته قطر.
وصعدت الدول من موقفها بتقديم 13 مطلب يوم 22 يونيو، لرفع الحصار عن الدوحة وإعادة العلاقات، كان أبرزها تخفيض العلاقات الدبلوماسية مع إيران، ووقف دعم الجماعات الإرهابية وإغلاق القاعدة التركية، ووقف بث قناة الجزيرة.
وأمهلت الدول المحاصرة قطر 10 أيام للرد على المطالب انتهت يوم الاحد الماضي، ومددتها لمدة 48 ساعة بطلب من الكويت والتي تلعب دور الوسيط في الأزمة الخليجية.
ونفت قطر صحة اتهامها بـ«بدعم الإرهاب»، وشدّدت على أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
ووصفت الدوحة هذه المطالب بأنها «ليست واقعية ولا متوازنة، وغير منطقية، وغير قابلة للتنفيذ»، وأعربت عن استعدادها للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة.