أطلق خفر السواحل اليونانية بجزيرة رودس في بحر إيجة النار على سفينة شحن تركية كانت في طريقها من ميناء إسكندرون إلى إزميت (شمال غرب تركيا).
جاء هذا بعد رفض السفية التركية طلب خفر السواحل بالخضوع إلى التفتيش قبالة الجزيرة؛ فأطلقوا النار عليها دون حدوث إصابات بين أفراد الطاقم.
وعادت السفينة التركية إلى ميناء مرمريس برفقة ثلاثة زوارق تابعة لخفر السواحل التركية وقارب هجوم تابع لقيادة القوات البحرية.
تعليق الخارجية التركية
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة الحادث، وقالت في بيان لها: «في هذا الحادث البشع، ندين بشدة تصرف السلطات اليونانية غير المتزن، الذي يستهتر بحق الحياة الذي يعد من أبسط حقوق الإنسان»، وأضافت: «نجد من الضروري أن نشاطر المجتمع الدولي أملنا بألا تُكرّر الحادثة».
وأوضحت الخارجية التركية أنه «لا يوجد أيّ مبرر لفتح النار على سفينة تجارية غير مسلحة تنقل البضائع بين ميناءين تركيين، بغض النظر عن الأسباب».
16 رصاصة
وقال قبطان السفينة «إم في أكت» سامي كلكوان، لقناة «سي إن إن تورك» الإخبارية: «أحصينا آثار 16 (رصاصة). لم تتسرب المياه إلى السفينة لكن طاقمنا عاش حدثًا خطيرًا جدًا».
وأوردت وكالة «أنباء الأناضول» الحكومية أن سفينتين لخفر السواحل وسفينة عسكرية أُرسلت إلى المكان للتحقيق.
