أعلنت وفاء عزت، زوجة المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين في مصر مهدي عاكف، أن حالته الصحية متراجعة للغاية، وأنها حاولت زيارته صباح اليوم في مستشفى المنيل الجامعي، حيث يقبع تحت حراسة مشددة؛ إلا أن المسؤولين في وزارة الداخلية رفضوا السماح بالزيارة بداعي أنه لا يوجد تصريح.
وأضافت، في تصريحات صحفية، أنه «بالأمس أبلغتنا إدارة المستشفى أن حالته الصحية سيئة للغاية؛ ولكن اليوم لم نُبلغ أي شيء عن وضعه الصحي».
ويعاني مهدي عاكف، البالغ من العمر 89 عامًا، من سرطان القنوات المرارية وضعف مزمن بعضلة القلب وارتشاح بلوري وكسر في عظم الكف الأيسر؛ وفقًا لتقرير الطب الشرعي المقدّم أثناء جلسة لمحاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد.
حالة متردية
وأثبت التقرير الحكومي صعوبة نقله إلى جلسات المحاكمة، نظرًا لحالته الصحية المتردية؛ ورغم ذلك جرى تجاهل طلب العفو الصحي عن مهدي عاكف في وقت أصدر فيه عبدالفتاح السيسي مؤخرًا قرارًا بالعفو عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الذي تولى فور خروجه منصب الرئيس التنفيذي لشركة طلعت مصطفى، كبرى شركات التنمية العقارية المصرية.
وسبق أن قال نبيل عبدالمقصود، مدير مستشفى القصر العيني، إن الأنباء المتداولة عن وفاة عاكف غير صحيحة.
ويرجع سوء معاملة مهدي عاكف إلى كونه المرشد العام السابع لجماعة الإخوان المسلمين، وتولّى هذا المنصب بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في يناير عام 2004؛ ثم خلفه د.محمد بديع بعد انتهاء فترة ولايته ورغبته في ألا يستمر مرشدًا عامًا للجماعة.