تعرّض رياضيون إلى النقد اللاذع وخسارة مستقبلهم ومحبين لهم بسبب إفصاحهم عن مواقفهم السياسية تجاه أحداث «30 يونيو»؛ من أبرزهم: 

1- محمد أبو تريكة

أثار الموقف السياسي للاعب النادي الأهلي السابق ومنتخب مصر محمد أبو تريكة الجدل بعد تأييده المرشح الرئاسي محمد مرسي، قبيل الانتخابات الرئاسية في 2012، وأيضًا أثارت تصريحاته عن حزب «الحرية والعدالة» جدلًا واسعًا.

واتّجه أبو تريكة إلى مجال التجارة بعد اعتزاله كرة القدم، وذكرت تصريحات صحفية حصوله على أسهم كبرى في شركة سياحية، شاركه فيها عضو بارز من جماعة الإخوان المسلمين ادّعت السلطات فيما بعد أنه مطلوب في قضايا جنائية؛ ما دفع «لجنة حصر الأموال» إلى تجميد أموال الشركة، بما فيها مستحقات نجم الأهلي السابق.

2- سيد عبدالحفيظ

تعرّض سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، إلى هجوم قويّ بعد ظهوره في مظاهرات رابعة العدوية، إضافة إلى ادّعاء الصحافة منعه اللاعبين من المشاركة في أحداث «30 يونيو»؛ ما أثار غضب مسؤولي القلعة الحمراء، وأقيل بعدها، ثم عاد إلى المنصب نفسه منذ قرابة موسمين.

وعلّق «سيد» آنذاك على صورته المنتشرة مع مؤيدين للدكتور محمد مرسي قائلًا: «كنت أصلي الجمعة في شارع الطيران، ولم أركّز على البوستر الذي تواجد مع الشخصين، ولو رأيته لن أمنعهم؛ لأنهم أحرار في انتمائهم إلى الإخوان».

3- أحمد عبدالظاهر

تعرّض المهاجم أحمد عبدالظاهر إلى أزمة قوية أنهت مستقبله الكروي مع النادي الأهلي، بعد أن رفع «إشارة رابعة» احتفالًا بإحرازه هدفًا في مرمى «أورلاندو بايرتس» الجنوب إفريقي في إياب نهائي بطولة إفريقيا 2013.

بعدها، عرض النادي اللاعب إلى البيع، إضافة إلى حرمانه من مكافأة الفوز بالبطولة الإفريقية، كما أصدر اتحاد الكرة المصري قرارًا بإيقافه سنة عن التمثيل الدولي للمنتخب الوطني.

4- محمد يوسف

أثار بطل العالم في رياضة «الكونغ فو» الجدل بعد أن احتفل بحصوله على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب القتالية المقامة بمدينة سان بطرسبرج الروسية في أكتوبر 2013 برفع علامة رابعة وارتدى تيشيرتًا يحمل الرمز نفسه.

بعد هذه الواقعة، أعلن وزير الرياضة آنذاك طاهر أبو زيد شطب اللاعب من سجلات اتحاد الكونغ فو، إضافة إلى سحب الميدالية ومكافأة التتويج. ولم ينتهِ الأمر عند هذا فقط؛ بل قُبض على اللاعب بتهمة حماية تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين بعد عام من الواقعة.