نشرت صحيفة الجارديان خبرا، أكدت فيه ما تم تداوله خلال الأيام السابقة عن تحديد إقامة ولي العهد السابق محمد بن نايف داخل قصره .
وكان صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت تقريرا يوم الاربعاء أكدت فيه عبر مصادها من مسؤولين سعوديين وأمريكيين، وضع بن نايف تحت الإقامة الجبرية ومنعه من السفر، وتحديد إقامة عائلته.
ونفى في وقت سابق مسؤول سعودي لوكالة رويترز، تلك الأنباء، قائلا «ليست صحيحة 100%».
ونقلت الجارديان عن مصدرين مقربين من العائلة المالكة تأكيدهما وضع الأمير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية، بحسب «عربي 21».
وذكرت الصحيفة أن العلاقات الواسعة لابن نايف مع حلفاء السعودية قد تكون السبب وراء فرض الإقامة الجبرية عليه.
ونقلت عن مسؤول سعودي لم تكشف عن اسمه أن التنافس بين الأميرين في المرحلة التي سبقت التغيير أدت لتراجع الثقة المتبادلة بينهما.
وأضاف المسؤول: “لا يريدون سفر ابن نايف إلى واشنطن في مزاج متعكر، فيبدأ بإخبار كل شخص عن أسرار الدولة”.