أكد عبد الغفار شكر – رئيس حزب التحالف الشعبي – أن الشعب المصري لن يتوقف عن المطالبة بحقوقه وممارسة حقه في التظاهر والتعبير السلمي عن رأيه، مضيفا: إن الضغط الشعبي يأتي بثماره, مشيرا لواقعة أعضاء الحزب المصري الديمقراطي الذين أفرج عنهم، مطالبا المصريين بمواصلة الضغط الشعبي حتى تحقيق كل مطالب الثورة التي لم تتحقق بعد.
وأكد جورج إسحاق – الناشط السياسي – أن مصر لن يحكمها أحد وحده, ولن يضع دستورها أحد وحده؛ لأن الثورة قامت بجهود شباب كل فئات وتيارات وأحزاب مصر وليس شباب الإخوان وحدهم، مشيرا أن موقف جماعة الإخوان المسلمين تجاه شباب الحزب المصري الديمقراطي, وتجاه الشباب الذين في السجون العسكرية موقف مخز.
وأضاف إسحاق – خلال مؤتمر عقد اليوم بنقابة الصحفيين للتنديد أعضاء حزب المصري الديمقراطي الذين تم اختطافهم عقب مشاركتهم في سلسلة بشرية بمدينة نصر؛ للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين -: إن الإخوان لم يتعلموا الدرس, ولم يردوا الجميل، مشيرا أنه هو والعديد من النشطاء السياسيين كانوا يتضامنون مع أعضاء الإخوان الذين تم اعتقالهم عسكريا في ظل النظام السابق، غير آبهين بآلة القمع التي كان يستخدمها نظام مبارك, وذلك كله لأن واجبهم الوطني يحتم عليهم ذلك.
من جهته قال عبد الجليل مصطفى – المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير -: إن الذي حدث من اعتقال شباب الثورة يعد مفارقة غريبة جدا، متسائلا: كيف يحدث ذلك بعد قيام ثورة 25 يناير والتي قمنا بها من أجل الكرامة والحرية؟.
وأضاف عبد الجليل: إنه في عهد مبارك كنا ضد أمن الدولة ونظام مبارك كله، إلا إننا الآن ضد هذا كله بالإضافة إلى الشرطة العسكرية والمخابرات، مشيرا أننا وثقنا في العسكر كثيرا, واعتقدنا أنهم حموا الثورة لكننا أفقنا على فظائع مؤلمة، ولن نلدغ منه مرة أخرى والثورة ما زالت مستمرة.