وجهت النائبة مارجريت عازر، القيادية البارزة بحزب الوفد، الشكر لحزبي الحرية والعدالة والنور على ترحيب الأول وترشيح الثاني لها في عضوية الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد، قائلة: "لم تكن مفاجأة لي من قبل حزب الحرية والعدالة فأنا معتادة على ذلك منه دائمًا خاصة أن علاقتي بكل قياداته وقيادة جماعة الإخوان المسلمين طيبة جدًا، وكذلك بالنسبة لحزب النور، والترشيحات التي أعلنت من قبل حزب النور لعضوية الجمعية التأسيسية تعتبر من أكبر الدلائل المطمئنة علي وضع الدستور بالنسبة للشارع عامة والأقباط خاصة، وبالتالي فلا ينبغي أن يكون هناك أدني قلق بشأن صياغة الدستور".
وأضافت في تصريح لـ"رصد.كوم" أن التيارات الدينية المصرية ليست متشددة حسبما يدعي البعض، واصفة هؤلاء بأن لهم أغراض خاصة لا علاقة بالمصلحة العليا للوطن، كما أنهم يبحثون عن مجرد شو إعلامي مزيف، لأنهم يثيروا الضجيج دون الانتظار لمعرفة من سيكون في عضوية "تأسيسية الدستور" أو النظر لمقترحات مضمون الدستور فلم يحدث أي شيء حتي الآن.
وأكدت عازر أن إثارة البعض للاختلاف والجدل الذي لا مبرر له من خلال التشكيك منذ اللحظة الأولى لن يجعلنا نسير خطوة للأمام، لأن هذا يعطل مسيرة الديمقراطية التي أرتضها الشعب ويعمل البرلمان علي دفعها نحو المزيد من التقدم، مشيرة إلي أن الضغط علي الشارع يحدث ارتباكا وتشويشا لا يجب أن ننتبه له أو نتأثر به.
ورفضت دعوة بعض القوي السياسية الصغيرة لتنظيم مسيرات احتجاجية رفضًا لقرار مجلسي الشعب والشوري الخاص بتشكيل "تأسيسية الدستور"، قائلة: "علينا جميعًا احترام المؤسسة التشريعية التي انتخبها الشعب، وكذلك الالتزام بالإعلان الدستوري ونعلي سيادة القانون، ولذلك أيضًا أرفض بشدة دعوة الانسحاب من الجمعية التأسيسية".