عادت الإعلامية لميس الحديدي، لتمارس دورها المفضل، ألا وهو «تلميع الحاكم»، حيث تدير الآن عملية ترويج جلسات مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، أحد حملات السيسي المروجه لنظامه و ذات الطابع النسائي، الجلسة بعنوان «هي والحكومة» وتبدأ في الحادية عشرة صباح الأحد 2 / 7 ضمن محور «تاء التأنيث» الشريك الكفء في صناعة القرار.
وتتحدث في الجلسة الأولى للمؤتمر الوزيرات الأربع في حكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، د. غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، وتتناول كل وزيرة تجربتها في الوزارة وكيفية مشاركتها في صناعة القرار من خلال مهام عملها.
الترويج لمبارك
وتعد لميس الحديدي أحد أبرز الإعلاميين فى عهد الرئيس المخلوع مبارك، حيث شاركت فى حملته الانتخابية السابقة، ولكنها عادت لتبرر مشاركتها بالحملة بعد سقوط مبارك خلال حوار أجرته معها «الشرق الأوسط»، قائلة: «عملي مع الرئيس الأسبق مبارك كان مجرد وظيفة فقط، وأرجو عدم خلط الأوراق، فقد كان هناك كثير من المذيعين والصحفيين ولكن غير معروفين فكنت أبرزهم، وقد احتسب الموقف ضدي بعد الثورة ولكني كنت أقوم بعمل إداري.. وشيء رائع أن أشارك في انتخابات الرئاسة في بلدي، وهذا أمر متعارف عليه، يحدث في أمريكا أن يشارك إعلامي في الانتخابات ولا أحد يتهمه بالتحيز للنظام، وكان عملي أثناء الانتخابات مقتصرًا على التعامل مع الصحفيين الأجانب، وقد دخلت الانتخابات وأنا مستقلة وخرجت كذلك، لم أنتم إلى الحزب الوطني واعتذرت عن مناصب كثيرة لها علاقة برئاسة الجمهورية».
حوار مع مبارك وزوجته
ومؤخرا عبرت الإعلامية لميس الحديدي عن رغبتها الشديدة لعمل لقاء مع الرئيس محمد حسني مبارك وأسرته وعرض روايتهم للأحداث أمام المواطنين.
وقالت الحديدي في برنامجها هنا العاصمة على قناة cbc:«عايزة أعمل لقاء مع مبارك ولقاء مع سوزان مبارك ولقاء مع جمال مبارك هذه شخصيات لها شهادات على التاريخ، أنا كصحفية نفسي أعمل الحاجات دي، لكن عارفة أني هتدبح وهتعلق عهلى باب زويلة لو عملت كدة فهل اعمل لقاء معاهم».