عقد حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اليوم مؤتمرا صحفيا تضامنا مع المعتقلين من أعضاء الحزب برغم الإفراج عن الأعضاء الثلاثة, الذين تم القبض عليهم من قبل الشرطة العسكرية منذ 4 أيام، وقد حضر المؤتمر د. محمد أبو الغار, ود. أحمد خيري, ود. جورج إسحاق, ود. عبد الغفار شكر, ود. عبد الجليل مصطفى, وأهالي المعتقلين الثلاثة عسكريا من أعضاء الحزب .
وأوضح د. محمد أبو الغار – خلال المؤتمر – عندما جاءنا خبر الإفراج عنهم ترددنا بين عقد المؤتمر أو تأجيله حتى يحضر معنا أعضاء الحزب المفرج عنهم, ولكن قررنا عقد المؤتمر في ميعاده, وقدم «أبو الغار» التحية خلال كلمته لكثير من الشخصيات والأحزاب التي وقفت معهم حتى الإفراج عن أعضاء الحزب, وأشاد بموقف عائلات الأعضاء بتدارك الموقف, والصمود حتى الإفراج عنهم.
وعبر أبو الغار عن حزنه الشديد لقيام الشرطة العسكرية بالقبض على الشباب من الشارع أثناء قيامهم بعمل وطني, والتعبير عن رأيهم بعد ثورة 25 يناير، مضيفا: إن الحزب قام بدوره في الضغط على المسئولين, واتخاذ الإجراءات القانونية مع المستشارين القانونيين للحزب, ومشاركة الزميل خالد علي, وقمنا بالضغط حتى تم الإفراج عنهم, ونحن مستمرين في الضغط حتى يتم الإفراج عن بقية المعتقلين عسكريا.
وطالب أبو الغار الرئيس بالعفو العام عن كل المعتقلين عسكريا أو على الأقل إحالتهم لقاضيهم الطبيعي, وقدم الشكر لمجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» لموقفها ودورها الكبير في قضايا المحاكمين عسكريا.
