واصل الموظفون الإسبان مظاهراتهم لليوم الثاني على التوالي في شوارع العاصمة مدريد احتجاجًا على التدابير الجديدة التي اتخذتها الحكومة بهدف تغطية عجز الميزانية العامة.
وخرج الموظفون إلى الشوارع استجابة لدعوات أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حيث نظم رجال الإطفاء والشرطة مظاهرات اليوم وأغلقوا الشوارع الرئيسية في قلب العاصمة.
وحاولت الجموع الوصول إلى مبنى البرلمان إلا أنها جوبهت بحواجز أقامتها قوات الأمن, ولم تتدخل قوات الأمن لفض التظاهرات.
وترك الكثير من الأشخاص أعمالهم فترة قصيرة للمشاركة ولو رمزيا في المظاهرة دعمًا للموظفين الذين أطلقوا هتافات دعوا الحكومة فيها للاستقالة وطالبوا بعدم تحميلهم ثمن الأزمة الاقتصادية في إسبانيا.
وذُكر أن المظاهرات لم تشهد أحداث شغب فيما لم تسمح قوات الأمن للمتظاهرين بالاقتراب من مبنى البرلمان أو مقر الحزب الحاكم.