سادت حاله من الهدوء حتى ظهر اليوم أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة؛ حيث غابت المطالب الفئوية عن المشهد المتكرر كل يوم أمام القصر والتي كادت تنحصر في توفير وظيفة ومسكن ورفع الظلم عن البعض.
بينما يواصل عمال "موبكو" للأسمدة بدمياط اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى للمطالبة بضرورة تشغيل المصنع الذي أقرت المحكمة الإدارية بإعادة عمله لأنه غير ملوث للبيئة حسب تقرير اللجنة المكلفة من قبل وزارة البيئة والصحة، وحتى الآن لا يستطيع أحد فتح المصنع بسبب سيطرة البلطجية واللأهالي عليه.
هذا وحدث انقسام في الرأي بين المعتصمين في فض الاعتصام أو مواصلته وذلك بعد تقديم مطالبهم إلى مكتب السكرتارية بالقصر؛ حيث قال من يريدون مواصلة الاعتصام "يجب عدم فضه من أجل الضغط على الرئيس في سرعة الاستجابة لمطالبنا وعودتنا إلى العمل لتردي أوضاعهم المادية" بينما رأى الآخرون ضرورة فض الاعتصام خاصة بعد قبول مطالبهم ووعدهم بسرعة الوقوف على حلها.