أكد محمد الدماطي وكيل نقابة المحامين، أنه كان يتعين على نقابة المحامين أن تقوم بالدور الذي تقوم به نقابة الصحفيين تجاه الجيزاوي بصفته محاميا وعضو نقابة المحامين، مشيرا إلى أن سامح عاشور بصفته نقيب المحامين يستطيع إجراء مباحثات وإتصالات.
وأضاف الدماطي أنه يخجل بشدة من موقف نقابة المحامين من قضية زميلهم أحمد الجيزاوي، محملاً سامح عاشور نقيب المحامين، مسئولية بقاء أحمد الجيزاوي في السجون السعودية.
وأشار الدماطي إلى أن نقابة المحامين قامت بتكليف 5 محامين بالسفر للسعودية للدفاع عن المحامي المصري، لكن فوجئنا بعدم قبول أوراقهم وإعطائهم تأشيرات سفر، وكان ذلك بسبب أنهم ذاهبين للدفاع عن زميلهم المحامي، مضيفا أنه كان يتعين على نقيب المحامين أن يقوم باتصالات مع وزير الخارجية المصري ليقوم الثاني بالتواصل مع السلطات السعودية لتسهيل سفر المحامين، وكان يتوجب اتخاذ تلك الإجراءات منذ شهر.
ووجه الدماطى رسالة لسلطات السعودية أنه يجب أن يثبتوا الاتهام ضد الجيزاوي ثم يقرروا الحكم ضده، مشيرا إلى أن ما حدث غير ذلك؛ حيث تم اتهامه اتهامات باطلة وتقرر الحكم بالإعدام ضده بدون التحقيق معه.