فجر ناشطون سياسيون، مفاجأة، بعد إثارة سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، قضية محاولة اغتيال الملك عبد الله بن عبد العزيز، واتهم فيها تآمر قطر فيها.
وحدد القحطاني خلال تغريداته التي نشرها بعنوان كشف حساب، المتهم الاول في عملية محاولة الاغتيال وهو العقيد الليبي محمد إسماعيل.
وكشف ناشطون، ردا على القحطاني، أن إسماعيل يقيم في الإمارات، وهو أحد المقربين من القيادي المفصول من حركة “فتح”، محمد دحلان، فضلا عن تأكيدات بأنه صديق محمد بن زايد، بحسب «عربي 12».
تأكيدات
ودعمت شهادات النشطاء، اعترافات سابقة للساعدي القذافي، نجل العقيد الليبي معمر القذافي، أكد فيها أن العقيد محمد إسماعيل، صديق مقرب من محمد بن زايد، وأنه حصل على لجوء رسمي في أبو ظبي.
وأكد الساعدي، في اعترافاته التي نشرت في سبتمبر 2014، «محمد إسماعيل يملك رقما خاصا لمحمد بن زايد، لا يعرفه سوى شخصيات دبلوماسية رفيعة”، مضيفا: “محمد إسماعيل عنده هذا الرقم، وأنا لا».
وذكر تسريب آخر بثته قناة ليبية، في مارس 2015، أن محمد دحلان وصل برفقة العقيد محمد إسماعيل إلى ليبيا عبر طائرة خاصة، بحسب تسريب لللواء عباس كامل من داخل مكتب عبد الفتاح السيسي.
تغريدات القحطاني
ونشر القحطاني عدد من التغريدات، زعم فيها أن قطر شاركت مع المخابرات الليبية، في التخطيط لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عام 2003.
وقال القحطاني، أن العقيد إسماعيل، قال للجانب القطري، إن أي تعاون لا يهدف إلى اغتيال الأمير عبدالله مرفوض تماما، مشيرا إلى أن « القطريون إقناعه بصعوبة ذلك نظرا للتبعات الخطيرة في حال فشل المخطط لكن الليبيين أصروا على موقفهم وغادروا الدوحة غاضبين»، الأمر الذي أجبر الشيخ حمد بن خليفة إلى التوجه لطرابلس، والاعتذار للزعيم الليبي، مبديا استعداده للتعاون التام مع النظام الليبي والمعارضة السعودية من أجل اغتيال الملك عبد الله بن عبد العزيز حينها.