قال وزير الخارجية القطري، محمد ابن عبد الرحمن ال ثانى، اليوم الثلاثاء، إن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة من أجل تخفيف حدة الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بالمنطقة، مضيفا أن أمير قطر أرجأ خطابه بشأن الأزمة؛ لمنح دولة الكويت وقتاً لحل التوترات الإقليمية وإنهائها.
وتابع حلال تصريحاته الصحفية : “تحدث أمير دولة قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني هاتفياً مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وقرر الأول تأجيل إلقاء كلمة للشعب القطري كما طلب منه الجابر”، فيما قررت الدوحة عدم الرد بإجراءات مماثلة.
وبدأت الأزمة المذكورة إثر قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، من قبل السعودية والإمارات ومصر والبحرين، عقب انتقاد وسائل إعلام سعودية تصريحات منسوبة لأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اعتبر فيها إيران دولة كبرى تضمن الاستقرار بالمنطقة عند التعاون معها، ولها ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها.
وكان الحكومة القطرية علّقت أمس على ذلك بأن قطع العلاقات أمر غير مُبرر ويقوم على ادعاءات غير صحيحة، ووصفت حملة التحريض المُقامة ضدها بـ”الفبركة الكاملة”، مُضيفة أنها ستتخذ كل الإجراءات لإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين.