بدأت البورصة القطرية تعاملاتها بعد مرور 24 ساعه على أزمة قطع العلاقات مع نحو 7 دول تقريبا، على تعافي كبير فى حركة مفاجئه للمؤشرات، حيث تصدرت المكاسب فى بورصة قطر مكاسب كل البورصات العربية حتى الأن.
وارتفع المؤشر القطرى نحو 2.7% باول نصف ساعه فقط من التداول اليوم، بينما فقدت نحو 8 % خلال تعاملات أمس، عقب قطع السعودية والإمارات ودول عربية أخرى العلاقات مع الدوحة لاتهامها بدعم الإرهاب.
وقال مديرو صناديق فى البورصة القطرية، إن ثمة آمال بأن تدخل الصناديق القطرية الحكومية السوق لشراء الأسهم ودعم السوق، ولكن لم يتضح ما إذا كان هذا حدث إلى الآن.
ومن الناحيه السياسية، أبدى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -اليوم الثلاثاء- استعداد الدوحة لقبول جهود الوساطة، مضيفاً أن أمير البلاد أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصةً للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية.
وتحدَّث الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر هاتفياً، الليلة الماضية، مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وقرر تأجيل إلقاء كلمة للشعب القطري كما طُلب منه، وقرَّرت الدوحة عدم الرد بإجراءات مماثلة.
وأغلقت بورصة قطر تعاملاتها اليوم، الاثنين، على تراجعات حادة، حيث يواجه الاقتصاد القطري هزة عنيفة بعد تأزم الموقف السياسي بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر مع الدوحة، وفقد أكبر الأسهم القطرية بنك قطر الوطني الأهلي نحو 10% من رصيده في سوق الأسهم القطرية.