قال عزمي بشارة، مدير المركز العربي للأبحاث، إنه لا صحة لأنباء التوسط بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، التي نشرتها صحيفة “الحياة” في نسختها السعودية، على صفحتها الأولى.
نفي علي “فيس بوك”
وكتب “بشارة” في منشور له على “فيس بوك”، مؤكدًا أن الخبر عار عن الصحة تمامًا، ولا أساس له، وأنه أرسل تكذيبا للصحيفة التي قامت بنشره في خبر لاحق على الموقع الإلكتروني.
ونشرت صحيفة “الحياة” خبرًا مفاده أن “المعارض القطري البارز، الشيخ الدكتور سعود بن ناصر آل ثاني، تلقى دعوة من شقيق أمير قطر، جوعان بن حمد آل خليفة، ومستشار الديوان الأميري الدكتور عزمي بشارة، لزيارة الدوحة يوم الجمعة، وسيتم نقله إلى الدوحة عبر طائرة خاصة يملكها بشارة”.
لا أعرف أحدًا بهذا الاسم
ولكن “بشارة” قال إنه لا يعرف شخصية بهذا الاسم، ولم يتصل به من قبل، وإنه لا يعمل مستشارًا في الديوان الأميري القطري، ولا يملك طائرة خاصة.
وكشف “بشارة” أن الصحف السعودية والإماراتية نشرت الكثير من الافتراءات والأكاذيب “لأهداف لا تخفى على عاقل، بحسب تعبيره، وإنهم لن يجروه إلى الرد والإسفاف”.
وذكرت “الحياة” على لسان المعارض القطري أنه “سيزور الدوحة من أجل بحث صيغة توافقية للخروج من الأزمة الراهنة التي من شأنها أن توتر العلاقة بين قطر وشقيقاتها من دول الخليج”.
الأزمة القطرية الخليجية
وتصاعدت الحرب الكلامية بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات العربية المتحدة من ناحية أخرى خلال الفترة الماضي، بعدما بثت قنوات تلفزيونية سعودية وإماراتية تصريحات نسبت إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال مراسم تخريج دفعة من المجندين، قال فيها إنه من غير الحكمة معاداة إيران ورفض تصعيد الخلاف معها.
كما أدان “تميم” في التصريحات المنسوبة له وضع جماعة حزب الله وحركة حماس على قائمة الإرهاب باعتبارهما حركتي مقاومة، واتهم كلا من السعودية والإمارات والبحرين بالتحريض على قطر واتهامها برعاية الإرهاب.
ورغم أن وكالة الأنباء القطرية أصدرت بيانًا في وقت لاحق نفت فيه صحة التصريحات وقالت إن موقعها الإلكتروني تعرض للقرصنة، الإ ان وسائل الإعلام السعودية والإماراتية واصلت هجومها على قطر بسبب تلك التصريحات.
وفي تطور لاحق حجبت السعودية والإمارات عددا من المواقع القطرية، من بينها مواقع الجزيرة ووكالة الأنباء القطرية إضافة إلى حجب قناة الجزيرة في الإمارات.