نجحت مباحث بورسعيد في كشف لغز قيام مجهول بالنشر على عدد من صفحات موقع "فيس بوك" على الإنترنت؛ وثائق مزيفة تتهم الإعلامية لميس الحديدي- أحد المحسوبين على فلول النظام البائد- بالاتجار بالمخدرات والحصول على مبالغ مالية كبيرة.
فقد حضر إلى ديوان قسم شرطة الزهور ضباط مباحث الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق لفحص البلاغ المقدم من المحامي مصطفى فتح على المأذون وكيلاً عن لميس علي الحديدي وأكد تضرر موكلته من قيام شخص مجهول بنشر صورة محضر شرطة يتضمن اتهامها بحيازة مواد مخدرة وشيكات بمبالغ مالية كبيرة على خلاف الحقيقة وقيامه بنشره على عدد من صفحات موقع الـ"فيس بوك" عبر الإنترنت.
الأمر الذى أصابها بأضرار مادية وأدبية جسيمة، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة إسلام مجدي فؤاد عبد الغفار- 25 سنة حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات إدارية- ومقيم ببرج طيبه دائرة قسم شرطة الزهور، وذلك من خلال استخدامه جهاز حاسب آلي خاص به ومتصل بجهازADSLومرتبط بخط تليفون منزلي مسجل باسم والدته وتدعى حنان، بقصد التشهير والإساءة لسمعة الشاكية.
وقد تمكن ضباط مباحث قسم شرطة الزهور بالاشتراك مع ضباط مباحث المعلومات والتوثيق من ضبط المتهم، وبمواجهته أنكر مانسب إليه، وكلفت إدارة البحث الجنائب بالتحرب حول الواقعة وظروفها وملابساتها؛ حيث تحرر محضر بالواقعة وجارٍ العرض على النيابة العامة.