أحالت النيابة الإدارية 4 مسؤولين بمتحف الفن المصري الحديث للمحاكمة التأديبية؛ بتهمة سرقة لوحات تقدر قيمتها بـ50 مليون جنيه.
وتبين تورط “ض.أ.م” مديرة متحف الفن المصري الحديث سابقاً،”س.ي.م” مسئول نشاط ثقافي بمتحف الفن المصري الحديث، “م.م.م” مسئول أمن بمتحف الفن المصري الحديث و”م.ع.ا” مدير عام الإدارة العامة للأمن بقطاع الفنون التشكيلية.
وكشفت تحقيقات المكتب الفني لرئاسة هيئة النيابة الإدارية، أن مديرة متحف الفن المصري الحديث سابقاً سمحت بدخول المصور أحمد يوسف إلى المتحف بتاريخ 12/1/2107 بموجب تصريح بحوزته للسماح له بالتصوير بالمتحف منسوب صدوره إلى رئيس القطاع بالمخالفة للحقيقة حال مخالفة ذلك للإجراءات المتبعة والتي لا تسمح للشخص المصرح له بالدخول والتصوير استلام التصريح بشخصه ويتم ذلك بإشارة تليفونية أو بإخطار من القطاع.
وأوضحت النيابة الإدارية أن مديرة المتحف قبلت التعامل بالتصريح المشار إليه حال انه مؤرخ 21/4/2016 ومقدم اليها بتاريخ 11/1/2017 ودون الرجوع إلى رئيس القطاع للتأكد من صحته للفارق الزمني الكبير بين تاريخ تقديمه وتاريخ استعماله، بحسب مصراوي.
ووجهت إليها تهمة تقاعسها عن أداء عملها ومساعدة المصور في واقعة استبدال اللوحات، كما كشفت التحقيقات أن مسؤولة نشاط ثقافي بمتحف الفن المصري الحديث خالفت التعليمات الصادرة إليها من مديرة المتحف بالبقاء داخل قاعة أبعاد مع المصور أحمد يوسف وتركها المذكور وحده داخل القاعة مما مكنه من إبدال عدد5 لوحات للفنان محمود سعيد مقدر ثمنها ب 50 مليون جنيه بأخرى مزيفة.