أكد إعلام النظام المصري أن كلمة عبدالفتاح السيسي، خلال القمة العربية الإسلامية الأميركية التي ألقاها أمس، موجهة لتركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين، معتبرا أن كلمة السيسي تمثل صفعات للإرهابيين، مؤكدا كالعادة أن كلمة السيسي هي الأهم في القمة.
لميس الحديدي: الكلمة الأجرأ
قالت مقدمة البرامج لميس الحديدي، إن دول الخليج العربي لم تكن تريد أن تسمع من القمة العربية الإسلامية الأميركية المنعقدة بالمملكة العربية الإسلامية، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، غير الهجوم على دولة إيران.
وأضافت “الحديدي” خلال تقديم برنامج “هنا العاصمة”، المذاع عبر قناة “cbc”، مساء أمس الأحد، أن مواجهة الإرهاب غير واضحة المعالم في خطابات رؤساء وزعماء العرب، كما أنه لم يتم التعريج على ذكر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشارت إلى أن خطاب عبدالفتاح السيسي كانت أكثر كلمة جريئة في القمة، حيث كان واضحًا حينما قال إن هناك دول في المنطقة تدعم وتمول الإرهاب وتوفر ملاذات آمنة للإرهابيين، مؤكدةً أنه إذا لم يُكشف الغطاء الحقيقي عن دول الإقليم التي تمثل خطرا على الأمن القومي العربي، سنظل صورة خلفية للتغيير الفاعل على الأرض.
عمرو أديب: “المقصود قطر والإخوان”
واعتبر عمرو أديب، في برنامجه “كل يوم”، عبر فضائية “on-e”، أن “دي أكثر مرة هاجم فيها السيسي قطر والإخوان، وكان الاتهام لقطر في خطابه واضحا، وكان الكلام عن الإخوان كجماعة إرهابية واضحا، وذلك دون أن قطر أو الإخوان إطلاقا”.
أحمد موسى: “قمة الصفعات”
مثنيا على الخطاب، وصف أحمد موسى القمة بأنها “قمة الصفعات” من مصر للدول التي تأوي “تنظيم الإخوان الإرهابي”، معتبرا أن السيسي أعطى صفعة لقطر، وصفعتين لتركيا، وصفعة صغيرة لدول أخرى (لم يسمها موسى).
وأضاف: “كان ناقص الرئيس يقول قطر وتركيا”، متابعا: “الرئيس يتكلم عن قطر وتركيا بشكل واضح، وتسلم إيد اللي كتب الكلمة”، معتبرا أنها “أقوى كلمة قيلت اليوم”.
عماد أديب: “ترامب شخّص والسيسي عالج”
ورأى عماد الدين أديب، في مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة”، عبر فضائية “cbc”، أن كلمة الرئيس الأميركي، خلال القمة، لخصت الداء الذي يواجه المنطقة العربية، من تطرف وإرهاب، وكون إيران عامل مؤثر، على خلل الأوضاع الإقليمية.
وزعم أن السيسي جاء بروشتة حلول، وأن السيسي كان محددا في كلمته، وشخَّص من خلالها الدواء، على عكس ترامب الذي شخص الداء.
الإبراشي: “إشارة إلى قطر وتركيا”
متفقا مع موسى وأديب، قال وائل الإبراشي، في برنامجه “العاشرة مساء”، عبر فضائية “دريم”: “إن الخطاب كان واضحا في من يمول ويدعم ويساند ويحتضن ويؤوي، وكل هذا في إشارة إلى قطر وتركيا تحديدا”، حسبما قال.