أطلق الأكاديمي الكويتي، عبد الله النفيسي، عدة تحذيرات من نتائج التظاهرات التي انطلقت، أمس الخميس في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن للمطالبة بانفصال جنوب اليمن عن باقي الدولة.
وكتب “النفيسي” عدد من التغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” :” الدعوه لانفصال جنوب اليمن عن شماله خدمة مباشرة للمشروع الإيراني في شبه الجزيره العربية”.
وقال: “مهما كانت المبررات التي يستند إليها دعاة ( التقسيم والإنفصال ) في اليمن فإن وحدة اليمن أفضل الحلول على صعيد الأمن الجماعي لدول التعاون”.
وأضاف: “الدولة التي تحرّك وتموّل وتدعم انفصال الجنوب عن الشمال في اليمن تحمل في طياتها كل بذور التقسيم والتشطير لجغرافيتها وديمغرافيتها. فكّر فيها”.
وأردف: “تضخيم ملف ( الإخوان ) في الصراع اليمني مصيدة فكرية وخطأ إستراتيجي، والتعلل به لا يستند إلى بناء منطقي، و( الإخوان ) أضعف بكثير مما نتصور”.
وتابع: “هذه الدعوات المتصاعدة في عدن لانفصال الجنوب عن الشمال دعوات مشبوهة ومدمرة. فتَّش عن إيران و( الطرف) المتخادم معها”.
وشهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمس الخميس مظاهرات واسعة يتردد أنها بدعم من دولة الإمارات وتم خلالها إعلان مسودة بيان يحمل اسم “بيان عدن التاريخي” يقضي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وهو الإنفصال الذي تعارضه السعودية ودول الخليج الأخرى.
وكانت حكومة هادي، التي تدعمها السعودية، اتهمت الحكومة الإماراتية بدعم سياسيين يمنيين في المناطق الجنوبية، يسعون إلى الإنفصال عن باقي مناطق اليمن الأخرى.
ولم يصدر عن الحكومة اليمنية أي رد فعل بعد على هذه المظاهرات.