تشير الدلائل إلة أن الإدارة الأميركية ستعلن خلال الفترة القادمة عن تحالف عسكري “ناتو” بمنطقة الشرق الأوسط، حيث أعلن جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأميركي، بأن دولا عربية تشارك في تحالف إقليمي تقوده الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وتعدّ إسرائيل “مرتكزه الأساسي”.
إسرائيل حجر الزاوية
وفي هذا السياق قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس: “تحالفنا مع إسرائيل هو حجر الزاوية في تحالف إقليمي شامل وواسع، يتضمن تعاونا مع كل من مصر والأردن والسعودية ودول الخليج”.
ونقل موقع مجلة “الدفاع الإسرائيلي” صباح اليوم عن “ماتيس” قوله، خلال لقائه الأخير في تل أبيب مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: “على رأس أولوياتي تعزيز التحالفات وأنماط التعاون الإقليمية؛ بهدف ردع أعدائنا، وإلحاق الهزيمة بهم”.
وأشارت المجلة في التقرير، الذي ترجمه موقع “عربي٢١”، إلى أنه يتضح مما صدر عن “ماتيس” أن الإدارة الأميركية الجديدة معنية بتدشين “حلف ناتو شرق أوسطي”.
وأضافت المجلة: “صحيح أن إسرائيل تلتزم الصمت، لكن من الواضح أن إشادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه بتحسن المكانة الإستراتيجية والإقليمية لإسرائيل ناجم بشكل أساسي عن التعاون مع دول المنطقة العربية، وهو التعاون الذي يتجنب الجميع الحديث علنا عن تفاصيله ومجالاته”.
تعاون عربي اسرائيلي
وأوضحت المجلة أنه يتضح أن التعاون بين الأطراف العربية وإسرائيل يتضمن “تعاونا عسكريا وتكنولوجيا واستخباريا”.
واستدركت المجلة بقولها: “تمكين التحالف الجديد من الإسهام في “إلحاق الهزيمة بالأعداء المشتركين يتطلب إجراء مناورات مشتركة وتنسيق متواصل”، إلى جانب تواصل مباشر بين القادة العسكريين”.
تعاون استخباراتي
وشددت المجلة على أن زيادة فاعلية التحالف الإقليمي تتطلب “أن يشمل التعاون الاستخباري نقل المعلومات الاستخبارية على المستوى الإستراتيجي والتكتيكي، ومن ضمن ذلك أن يعمل قادة الاستخبارات في إسرائيل ونظراؤهم في العالم العربي بشكل مشترك، وأن ينفذوا عمليات مشتركة”.
ولم تستبعد المجلة أن “تتجه دول الحلف المشترك إلى بناء منظومات دفاع جوية مشتركة؛ لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها، من خلال توظيف التقنيات الأمريكية والإسرائيلية”.