قال عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، إن تحمّل المصريين لزيادة الأسعار “محلّ تقدير كبير”، معتبرًا أن ما يحدث الآن هو طريق الخروج من الموقف الصعب للاقتصاد المصري.
وأضاف السيسي، في جلسة “اسأل الرئيس” خلال مؤتمر الشباب الدوري الثالث بالإسماعيلية، أن “مصروفنا أكثر من مواردنا”، مضيفًا: “إحنا بنكمل مصروفنا بالسلف… وطالما استلفت بتحمل نفسك أعباء مالية كبيرة”، مؤكدا أن “هذا خطر على أي دولة لو استمرت في ذلك”.
وعن حجم الدين العام، قال السيسي إنه “قفز من 600 أو 700 مليار جنيه في عام 2011 إلى أكثر من 2.3 تريليون… 3.4 تريليونات جنيه الآن. وفيه يعني، أنا طبعًا، الرقم، يعني حتى مش، لكن هنخليه 3.4 تريليونات، يعني كم مرة، يعني تقريبًا أربع مرات في ست سنين. استلفنا لدرجة إن إحنا خلينا مديونيتنا، الدين العام المصري، أربعة أضعاف ما كنا عليه في 2011”.
وتابع أن “خدمة الدين تصل إلى 350 مليار جنيه، وكل سنة سيتزايد الدين وخدمته”. وقال إن “هناك حوالي 350 مليار جنيه ندفعها كل سنة للدعم؛ لأن معظم الشعب المصري لن يستطيع تحمل القيمة الحقيقية للسلع… ومرتبات الجهاز الإداري في الدولة كانت 80 مليار جنيه في 2011 وقفزت إلى 230 مليار جنيه في 2017، بعد كل المبالغ دي هيتبقى إيه للتعليم والصحة، وللاستثمار، وزيادة الإنتاج”.