كشفت لجنة جائزة “بوكر” للأدب العربي، عن هوية الفائز في دورتها العاشرة، لعام 2017، والتي كانت من نصيب السعودي محمد حسن علوان،عن روايته “موت الصغير”.
اسم الجائزة
هي الجائزة العالمية للرواية العربية، المشهورة باسم”بوكر” للأدب العربي، على غير الحقيقي، ولكن اشتهرت بهذا الاسم لأنه يتم تنظيمها بالشراكة مع “جائزة البوكر الدولية” في لندن.
وتستخلص في بداية الترشيحات 6 روايات من قائمة طويلة تتقدم للجائزة، لتخرج رواية واحدة تفوز بخمسين ألف دولار أمريكي، في حين تستحق كل رواية من الست المرشحين في المرحلة النهائية 10 آلاف دولار.
وإليكم أخر 5 روايات فازت بالجائزة العالمية خلال دوراتها السابقة
1- موت صغير لعام 2017
احتلت رواية “موت صغير” المركز الاول بين الست روايات في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها العاشرة، وهي للروائي محمد حسن علوان.
وتستعرض الرواية سيرة تخيلية لحياة محيي الدين بن عربي منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق، لتسرد حياة مزدحمة بالرحيل والسفر شقا وغربا من الاندلس لآذربيجان والمغرب ومصر والشام والحجاز وتركيا.
ويحيى البطل في الرواية تجربة صوفية في ظل دول مليئة بالأحداث والحروب وغيرها.
2- مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة لعام 2016
أما الرواية الفائزة في عام 2016 فكانت من نصيب الروائي الفلسطيني ربعي المدهون، وصدرت الرواية لأوّل مرة عام 2015، وحازت على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2016.
وتتحدث الرواية عن مأساة فلسطين من عدة جوانب حول النكبة والهولوكوست وحق العودة
3- الطلياني لعام 2015
الطلياني، هي رواية تونسية للأديب شكري المبخوت، فازت بجائزتين هما الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2015 وجائزة الكومار الذهبي.
تروي قصة قيادي سابق في الاتحاد العام للطلبة في تونس يدعى عبد الناصر الطلياني وهو طالب حقوق وتجمعه علاقة حب مع زميلته زينة التي يختلف معها اجتماعياً في حين يجمعهما هدف تثوير المجتمع
وأكد الكاتب شكري المبخوت، في تصريح صحفي، أن فكرة الرواية جاءته من أحداث ثورات الربيع العربي
4- فرانكشتاين في بغداد لعام 2014
صدرت هذه الروابة في 2013، للروائي العراقي، احمد السعداوي وقد ترجمت إلى 6 لغات.
تسرد الرواية، بائع عاديات، يجمع جثث ضحايا التفجيرات الإرهابية خلال شتاء 2005، ثم يقوم بلصقهم، لينتج كائن غريب الشكل، ينهض ويبدأ في الانتقام.
.jpeg)
5- ساق البامبو
هي رواية من تأليف الكويتي سعود السنعوسي وفاز عنها بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013
وصفتها لجنة التحكيم الرواية الفائزة بأنها “محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق وتطرح سؤال الهوية في مجتمعات الخليج العربي”
تتناول الرواية موضوع البحث عن الهوية في الكويت ودول الخليج العربي من خلال حياة الراوي، وهو ابن كويتي وفلبينية، وتدور أحداثها في هذين البلدين.
