نجحت عصابة من اللصوص البرازيليين، في اقتحام شركة نقل أموال، جنوب شرقي الباراجواي وسرقة ملايين الدولارات من خزنتها، في عملية اعتبرها المسؤولون “سرقة القرن”.
وأقدم 50 فردا من العصابة، على سرقة شركة بروسيجور المتخصصة بنقل الأموال، وبالرغم من الحماية الأمنية العالية في هذه المؤسسة، في عملية سطو زمنها ساعتين، مستخدمين المتفجرات، حاملين معهم أنواع من الأسلحة، ليخرجوا بعدها من مدينة سيداد دل استي، بعد الاستيلاء على الأموال.
واستعانت العصابة في سطوها بتفجير أمام مقر للشرطة، لعمل تمويه وإنجاز خطتهم دون الالتفاف إليهم، بحسب “العربية”.
وحاولت شرطة مشتركة بين الباراجوي والبرازيل بتعقب العصابة على الحدود، حيث تمكنت من قتل ثلاثة منهم واعتقال “ما لا يقل عن أربعة”، تبعا لتغريدة لوزير داخلية الباراجواي.
وقال مصدر في الشرطة الفيدرالية “كان هناك تبادل لإطلاق النار.. هناك قتلى وجرحى لكننا لن نعطي معلومات أكثر الآن، فنحن ما زلنا نطارد بعض الأشخاص”.
وتظهر الصور التي نشرتها الداخلية، مخلفات لقذاف، وسيارات محترقة، بالإضافة إلى اختراق مقر الشركة.
وقدرت الاموال المسروقة، بحوالي 40 مليون دولار، بحسب ما أكده المدعي العام في الباراجواي دنيس دوارتي، حيث أوضح أن الخزينة كانت ممتلئة وهي تتسع لهذا المبلغ، في حين لم تعلن السلطات المبلغ الحقيقي.
وتعتبر المدينة محل السرقة، مركزا تجاريا، على الحدود بين البرازيل والأرجنتين في منطقة، ترتبط بعصابات المخدرات.
