نقلت صحيفة “ديلي بيست” الأميركية تقريرًا لمركز “بيو” للأبحاث قال إن الأطفال المولودين للمسلمين سيبدؤون في تجاوز عدد المواليد المسيحيين بحلول عام 2035، وإن هذا ما شجع المؤسسات المسيحية على تبني مبادرات تُشجّع على الزواج والإنجاب.
وأضافت الصحيفة أنه بين عامي 2010 و2015 شكلت نسبة المواليد المسلمين حوالي 31% من جميع الأطفال المولودين في جميع أنحاء العالم، وهو ما يفوق بكثير حصة المسلمين من جميع الأعمار، التي يفترض أنها لا تزيد على 24%.
أما المسيحيون فالمشكلة الأكبر التي تواجههم هي شيخوخة السكان؛ حيث تبلغ نسبتها 37%، وتتزايد المواليد بشكل ضئيل، خاصة في أوروبا.
ونقل التقرير ما قالته رئيسة الرابطة الوطنية للحياة الأسرية الكاثوليكية “كولين جيركي”، وهي منظمة تسعى إلى تعزيز التزام الكنيسة بالأسر، إن بحث بيو يتماشى مع الحاجة إلى الإيمان الكاثوليكي الذي عبر عنها بالفعل، موكدة أن “هذا الأمر لا يتعلق بالأديان فقط؛ وإنما بالحاجة إلى أساليب جديدة للتبشير، ليس فقط بين الكاثوليك وحثهم على الزواج؛ وإنما أيضًا إخوتنا وأخواتنا من غير الكاثوليك”.
التقرير أشار إلى حقائق أخرى ربما شكلت صدمة لعديد من المنظمات المسيحية العاملة في مجال الأسرة؛ ففي الولايات المتحدة الأميركية كانت نسبة المواليد من أسرة غير مترابطة أو غير متدينة وصلت إلى نحو 10% في الفترة ما بين عامي 2010 و2015.
فكرة الحجاب
من ناحية أخرى، نقلت مجلة “ذا بيكون” البريطانية تقريرًا سألت فيه عددًا من المسلمات عن الحجاب، وأكدن أن هناك كثيرًا جدًا مما يجهله الغرب حول فكرته.
ويعد “الحجاب” رمزًا مرئيًا للانتماء الديني للمرأة في الوقت الذي يزداد فيه عدد الجرائم ضد المسلمين اليوم عما كان عليه الوضع بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 بوقت قصير، وفقًا لما نقله مركز العلاقات الأميركية الإسلامية. وبالنسبة إلى المسلمين، فإن هناك كثيرين ممن يشعرون بالتهديد بعد مساعي الرئيس ترامب لحظر المهاجرين من بلدان إسلامية كبرى.
ونشرت المجلة إجابات الفتيات عن سؤال: ماذا يعني لكِ الحجاب؟
قالت طالبة هندسة تدعى لُجين العلي إن “الحجاب” يعني “التغطية”؛ حيث ترتدي الفتيات الحجاب للحفاظ على جمالهن، الذي لا ينبغي لأحد رؤيته. أرتدي الحجاب لأنني أشعر بأن هذا النوع يحميني. هو من أنا، وهو جزء مني الآن. وفي بعض الأحيان عندما أشعر أنني أريد أن أخلعه وأمشي من دونه أشعر أنني ليست محمية. وهو شعور غريب، واختتمت بأن الناس يخشونها لسبب ما، يخشون أن تفعل شيئًا لهم.
أما “نثيرة عثمان” فقالت: “أولا هو شيء ديني، ووصية دينية، وهو أمر وجّهنا به الله للقيام به، ولكن أيضًا هذا السبب شخصي بالنسبة إليّ؛ فأنا ارتدي الحجاب لأنه كالتذكير بهويتي كمسلمة، تذكير دائم بالنسبة إليّ لما يجب أن تكون عليه شخصيتي كمسلمة.
وقالت “نوال عمر” إن فهمها هو أن الحجاب يتم ارتداؤه بغرض الاحتشام؛ حتى يتمكن الناس من الحكم عليك بناء على شخصيتك ومن أنت، بدلًا مما تبدو عليه؛ لذلك الحجاب ليس فقط ما تلبس على رأسك، ولكن كيف ترى نفسك وتعبر عنها.