دعا عالمٌ سُنّيٌّ إيرانيٌّ بارزٌ إلى تغيير مادة في دستور البلاد تمنع السنة من الترشح إلى الانتخابات الرئاسية.
ونقلًا عن وكالة “الأناضول”، نشر “طالب عبدالحميد إسماعيل زهي” بموقعه على الإنترنت كلمة ألقاها بمدينة سروان، جنوبي إيران وأغلب سكانها من السُنة، قال فيها إن “مواد الدستور ليست أوامر إلهية، بل وضعت من قبل العباد؛ ويجب أن يعاد النظر في المادة التي تمنع السنة من الترشح إلى الانتخابات الرئاسية”.
وطالب العالم الإيراني بعدم التمييز بين السنة والشيعة وبين الأعراق كافة في بلاده أمام القانون، قائلًا: “أتمنى من المسؤولين الانتباه أكثر إلى مثل هذه الأمور”.
مادة دستورية
ويشترط الدستور الإيراني في المادة 115 منه أن يكون المرشح من الشخصيات الدينية والسياسية، و”مؤمنًا بالمبادئ الأساسية لجمهورية إيران الإسلامية والمذهب الرسمي للبلاد (المذهب الجعفري الاثنا عشري، وفق المادة 12)”.
وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 19 مايو المقبل، في ظل احتدام الخلافات بين مختلف الأطياف السياسية الأصولية المتشددة والمعتدلة والإصلاحية.
وتتهم منظمات حقوقية إيران بالتضييق على الأقليات العرقية والمذهبية في البلاد وتنفيذ أحكام إعدام دون محاكمات عادلة.