نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، الأنباء المتداوله عن قصف طائراته لمعسكر تابع للنظام السوري في ريف المسطرة والذي أدى لمقتل وإصابة عدد من الجنود.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن طائرات إسرائيلية قصفت معسكرا للنظام قتل على إثره ثلاثة جنود وأصيب آخرون، فيما قالت مصادر إن المعسكر المستهدف هو “نبع الفوار”.
وبالأمس، كتب المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي: “ردًّا على انزلاق القذائف من الحرب الداخلية في سوريا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية هاجم جيش الدفاع مصادر النيران في شمال هضبة الجولان السورية”.
وأضاف “أدرعي”، عبر منشور له على حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”: “جيش الدفاع لن يحتمل أي محاولة لخرق سيادة دولة إسرائيل وتهديد أمن سكانها ويعتبر النظام السوري مسؤولا عما يجري داخل أراضيه”.
وفي دمشق نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن “طيران العدو الإسرائيلي أقدم عند الساعة 16:45مساء اليوم على إطلاق صاروخين من داخل الأراضي المحتلة على أحد المواقع العسكرية في محيط بلدة خان أرنبة ما أدى إلى وقوع خسائر مادية”.
وأضاف أن إطلاق الصاروخين “جاء إثر إحباط محاولة تسلل المجموعات الإرهابية باتجاه المواقع العسكرية في ريف القنيطرة وتكبيدها خسائر فادحة الأمر الذي يؤكد مرة أخرى الدعم المباشر من جانب إسرائيل لهذه المجموعات الإرهابية”.
وأكد مراسل العربية في القدس سقوط عدة قذائف هاون في الجولان، بدون أن توقع إصاباتٍ أو تخلف أضرارا مادية، وأشار إلى أن صفارات الإنذار أطلقت في المنطقة.
وردًا على وكالة “فرانس برس” قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها غير قادرة على تقديم المزيد من المعلومات عن المواقع التي استهدفها الجيش الاسرائيلي.