قال مسؤولون إن ما يصل إلى 140 جنديًا أفغانيًا قتلوا في هجوم أمس الجمعة الذي شنه مقاتلون من حركة طالبان يتنكرون في زي عسكري ويحتمل أن يكون أكبر هجوم على قاعدة للجيش الأفغاني من حيث حجم الخسائر البشرية.
وقال مسؤول اليوم السبت في مدينة مزار الشريف بشمال البلاد التي وقع فيها الهجوم -بحسب موقع العربينة.نت- إن ما لا يقل عن 140 جنديا قتلوا وأصيب عدد كبير، وقال مسؤولون آخرون إن عدد القتلى ربما يكون أكبر.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم نشر أسمائهم لأن الحكومة لم تصدر بعد بيانا رسميا بعدد الضحايا، وقدر مسؤول أميركي في واشنطن أمس عدد الضحايا بأكثر من 50 قتيلا ومصابا.
وبحسب مسؤولون فقد دخل ما يصل إلى عشرة من مقاتلي حركة طالبان يرتدون زي الجيش ويركبون عربات تابعة للجيش بسهولة إلى القاعدة العسكرية، وأطلقوا النار على الجنود الذين كانوا يتناولون الطعام أو يخرجون من المسجد بعد انتهائهم من صلاة الجمعة.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان اليوم السبت إن الهجوم يأتي ردًا على مقتل عدد كبير من قادة الحركة في شمال أفغانستان في الآونة الأخيرة.
ويوم الأربعاء الماضي، قتلت وحدات الكوماندوز الأفغانية 16 من عناصر حركة طالبان بينهم “مولوي لال” الذي أعلنته الحركة واليا على ولاية بغلان شمالي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزراة الدفاع الأفغانية “دولت وزيري”، إن عملية قامت بها قوات الكوماندوز أسفرت عن مقتل 16 من عناصر طالبان بينهم القيادي المهم في الحركة “مولوي لال”.
وأضاف المتحدث أن العملية أسفرت أيضا عن اعتقال 3 من أعضاء الحركة، ومصادرة كميات كبيرة من السلاح والذخائر.