نفى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأنباء المتداوله حول القبض على زعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي قرب الحدود السورية مع العراق.
وقال الأسد: “جميع تلك الأنباء غير صحيحة، تلك الحدود تقع تحت سيطرة داعش حتى الآن، وليست تحت سيطرة السوريين أو الروس، أو حتى الغربيين أو الأميركيين”.
وأضاف في مقابلة مع وكالتي “سبوتنيك” و”نوفوستي”، الروسيتين -بحسب عربي21-: “داعش وحده يسيطر على تلك الحدود، وبالتالي فإن البغدادي في مأمن في تلك المنطقة”.
كما تحدّث عن خان شيخون التي لا تزال أصداؤها تتردد عالميًا، وقال: “إنه طلب من الأمم المتحدة قبل سنوات إرسال وفد للتحقيق في قصف المعارضة لحلب بأسلحة كيماوية”.
وأضاف: “وقعت لاحقا العديد من الحوادث المشابهة، ولم يرسلوا أي وفد. الأمر نفسه يحدث الآن. بعثنا برسالة رسمية إلى الأمم المتحدة، وطلبنا منها إرسال وفد للتحقيق بما حدث في خان شيخون. وبالطبع، فإنهم لم يرسلوا وفدًا حتى هذه اللحظة”.
وزعم الأسد أن إرسال وفد بالنسبة للغرب والولايات المتحدة، يعني الكشف عن كذب رواياتهم حول خان شيخون، وأسباب قصف مطار الشعيرات العسكري قرب حمص.
ورغم ذلك، أوضح الأسد أن هناك اتصالات تجري بين روسيا ودول غربية من أجل إرسال وفد للتحقيق، مضيفًا: “حتى هذه اللحظة، لم نتلقَ أي أخبار إيجابية حول قدوم أي وفد”.
الأسد واصل حديثه عن خان شيخون، قائلا إنها تقع تحت سيطرة تنظيم القاعدة (جبهة النصرة)، مضيفا: “هناك احتمالان: الأول هو أنه حدث هجوم وقت الظهيرة، والاحتمال الثاني الذي نعتقد أنه حدث هو أن الأمر مفبرك، ولم يكن هناك هجوم”.
وتابع: “لم يتأثر أحد من ضباط أو أفراد جيشنا بأي غاز. وبالتالي، بالنسبة لنا لم يكن هناك هجوم بالغاز ولا مستودع للغاز. لقد كانت مسرحية مفبركة لتبرير الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية. هذا ما حدث”.