طالب معتزبالله عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، المواطنين بالابلاغ عن من وصفهم بـ”الاهاربيين”.
واستجاب “عبدالفتاح” لطلبات دعوات إعلاميي نظام السيسي المصريين للتبليغ عن المعارضين، مؤكدين أن “شرف المواطن أن يعمل مخبرا للنظام”.
وتحت عنوان “ابعتوهم لربنا”، شارك معتز بيان قطاع الأمن الوطني الذي طالب فيه المواطنين بالابلاغ عن المواطنين، وتقديم المعلومات التي تفيد للقبض على أي خلايا ارهابية على حد وصف البيان.
وكتب على صفحته الشخصية: “عاقبة الإرهابي يوم القيامة دي حاجة بينه وبين ربنا، اما وظيفتنا احنا فهي انني نبعته لربنا، هو واللي بيدعمه او يموله او يتستر عليه”.
وتابع: “ما تنسوش دم كل طفل او كهل، سيدة او ورجل، مدني او عسكري، يعبد الله على أي دين كان أو حتي لا يعبده، مصري كان او غير مصري. كل دول في رقبتنا، واحنا المسوءلون”
أثار “عبدالفتاح” الجدل مؤخرا بعد نشره مقالا في جريدة الوطن يناير الماضي تحت عنوان”سامسونج أغنى من مصر”، يتحدث فيها عن ثروات الدول والشركات الكبري، وأشار أن الحقد والكراهية تستنفذ من ثروات الشعوب، وتبين سرقته من كاتب يمني كتبه الأخير قبل عامين.
وخلال السنوات الأخيرة خسر العديد من متابعيه؛ خاصة بعد انغماسه في تأييد النظام تأييد مطلق على كل سياساته وقراراته من خلال برنامجه الذي قدمه علي فضائية “المحور”.
عُرف عبدالفتاح بتحليلاته السياسية وآرائه المتزنة، كونه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وجامعة ميشجان الأميركية، ويدير حاليا وحدة دراسات الإسلام والشرق الأوسط بنفس الجامعة.
واستعان رئيس الوزراء عصام شرف يوم 14 مايو 2011 بمعتز بالله عبد الفتاح مستشارًا سياسيًا، وبسبب ممارسات المجلس العسكري آنذاك تقدم معتز باستقالته.