تمر اليوم ذكري استشهاد عبدالعزيز الرنتيسي، الذي تم اغتياله 17 أبريل 2004 علي يد قوات الاحتلال الاسرائيلي؛ لدوره في تأسيس حركة المقاومة الاسلامية “حماس”.
من هو الرنتيسي:
1- ولد عبد العزيز علي عبد المجيد الحفيظ الرنتيسي في 23 أكتوبر 1947، في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا) .
2- لجأت أسرته بعد حرب 1948م إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين، و كان عمره وقتها ستة شهور .
3- أنهى دراسته الثانوية عام 1965م بمعدل مرتفع، وتوجه إلى مصر ليلتحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية.
4- شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام، منها : عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة و الهلال الأحمر الفلسطيني، وعمل في الجامعة الاسلامية في غزة مدرسا لعلم الوراثة والطفيليات.
5- اعتقل عام 1983م بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال ، و في عام 1988 اعتقل مرة أخرى لمدة 21 يوما.
6- أقصته سلطات الاحتلال من عمله في المستشفى عام 1984م، ولم يسمح له بالعودة إلى هذا العمل ثانية، وكتب ضابط صهيوني على ملفه “لا يسمح له بالعودة إلا بكتاب خطي من وزير الدفاع”.
7- أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في القطاع عام 1987م .
8- تم اعتقاله عام 1988م لمدة عامين ونصف بتهمة المشاركة في تأسيس وقيادة “حماس” وصياغة البيان الأول للانتفاضة وكان أول من اعتقل من القادة، وأطلق سراحه في 1990 ، و اعتقل مرة أخرى نهاية نفس العام، و ظل رهن الاعتقال الإداري مدة عام .
9- أبعد عام 1992 مع 400 من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان.
10- اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور، و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكما عليه بالسجن، حيث ظل محتجزا حتى أواسط عام 1997م .
11- أجمع من عايشوه أنه جمع بين الشخصية السياسية والعسكرية والدينية، وتمتع بالهيبة وحظى باحترام ومحبة أغلب شرائح الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي، وأكدوا أنه صاحب شخصية قوية وعنيدة أمام قادة سجون الاحتلال.
12- تمكّن من حفظ القرآن كاملا في المعتقل عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ أحمد ياسين، وله قصائد شعرية تعبر عن حب الوطن.
13- بلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها في السجون الإسرائيلية سبع سنوات بالإضافة إلى السنة التي قضاها ي مرج الزهور.
14- بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين، بايعته الحركة خليفة لياسين في الداخل، وفي أول قيادة له أمر بتنفيذ عملية ميناء أشدود، فكانت هذه العملية هي الشرارة للعملية اغتياله واستشهاده.
15- في 2003م تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة أدت إلى إصابته بجراح متوسطة، واستشهاد امرأة وطفلة كانتا تمران في المكان.
16- مساء 17أبريل 20014 أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخ على سيارته فاستشهد مرافقه ثم لحقه وهو على سرير المستشفى وامتنعت حركة حماس عن إعلان خليفة للرنتيسي خوفا من استشهاده.
17- كان يسعي لتحرير جميع الاسري من سجون الاحتلال، وكان يردد دومًا “لن يهدأ لي بال حتى يتم تحرير جميع الأسرى”.