عثرت شرطة نيويورك، على جثة شيلا عبد السلام (65 عاما)، أول امرأة مسلمة تعمل قاضية في الولايات المتحدة، غارقة في نهر هدسون في نيويورك أمس الأربعاء.
المتحدث باسم الشرطة، قال إنه تم العثور على جثة “عبدالسلام” طافية قبالة الجانب الغربي من مانهاتن في الساعة 1:45 بتوقيت شرق أميركا (15:45 بتوقيت غرينتش).
وانتشلت الشرطة الجثة في كامل ملابسها -حسبما نشر موقع القدس العربي- وأعلنت عن وفاتها في الحال، وقال المتحدث إن أسرتها تعرفت عليها، والتشريح سيحدد سبب الوفاة.
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” إنه جرى الإبلاغ عن تغيب عبد السلام عن منزلها في نيويورك أمس الأربعاء، وباءت محاولات أسرتها للوصول إليها بالفشل.
وجاءت حادثة وفاتها هذه، في الأسبوع نفسه الذي قُتل فيه قاض بارز في شيكاجو خارج منزله الاثنين، وقد وجهت السلطات اتهامات بالقتل العمد لمشتبه به في القضية.
شيلا عبد السلام
(1) شغلت عبدالسلام منذ عام 2013 منصب القاضي المساعد في محكمة استئناف نيويورك.
(2) تخرجت من كلية القانون بجامعة كولومبيا، بدأت عملها في مهنة المحاماة مع مؤسسة ليجال سيرفسيز في إيست بروكلين.
(3) عملت مساعدة للمدعي العام لولاية نيويورك.
(4) تقلدت سلسلة من المناصب القضائية بعد انتخابها في مركز للقضاة في مدينة نيويورك عام 1991.
(5) عينها الحاكم الديمقراطي ماريو كومو في المحكمة العليا في الولاية في 2013.
(6) سارعت عدة شخصيات بارزة إلى التعزية في عبدالسلام، فغرد محافظ نيويورك، بيل دي بلاسيو، بالقول: “كانت امرأة رائدة وتتصرف بتواضع”.
(7) وأعرب نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية “كير”، عن ألمه حيال الأنباء عن رحيل القاضية.
(8) وقال ماريو كومو في بيان “القاضية شيلا عبد السلام كانت محلفة رائدة كرست حياتها في الخدمة العامة لكي تكون نيويورك أكثر إنصافا وعدلا للجميع”.