أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن احتمال تحقق الحل السياسي في سوريا غير ممكن مع وجود الأسد في الحكم.
جاء ذلك ردًّا على سؤال في مقابلة مع محطة سي إن إن، السبت، عما إذا كانت السياسة الرسمية الأمريكية حاليًّا تتجه لتغيير النظام في سوريا، أجابت “هايلي” أن لدى بلادها العديد من الأولويات”.
وأوضحت أن رحيل الأسد ليس الأولوية الوحيدة، وإنما هناك محاولة هزيمة داعش، وكسر النفوذ الإيراني في سوريا، والوصول إلى الحل السياسي في النهاية.
وأضافت أن بلادها تعتقد أن النظام سوف يتغير، “فاحتمال تحقق الحل السياسي في سوريا غير ممكن مع وجود الأسد في الحكم”.
وعن سؤال حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيقدم على خطوات أخرى عقب الضربة على القاعدة الجوية السورية، أجابت: “إذا كان من الضروري أن يقوم بأكثر من ذلك سيفعل. والأمر متعلق بردود أفعال الجميع على ما يدور في سوريا”.
وهاجمت الولايات المتحدة، فجر الجمعة الماضي، بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، قاعدة “الشعيرات” الجوية التابعة للنظام بمحافظة حمص، مستهدفة طائرات ومحطات تزويد الوقود ومدارج المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد “خان شيخون”.
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.