اتهم موقع إيراني، الحرس الثوري بالمشاركة في مجزرة خان شيخون التي وقعت يوم الثلاثاء، بإدلب في سوريا، التي راح ضحيتها المئاب جراء القصف السوري بغاز سام على البلدة.

وذكر موقع “آمد نيوز” الإيراني، المعروف بتسريبه أخبارا من مصادر حكومية، أن إدانة إيران للهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون، كان مفاجئا حيث اعتادت أن تلتزم الصمت جراء هجمات النظام السوري على المدنيين.

وكان  المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قد صرح عقب الهجوم الذي استهدف خان شيخون، إن بلاده “تدين بشدة أي استخدام للسلاح الكيميائي، أياً كان المنفذون أو الضحايا”.

وبحسب “عربي 21″، اعتبر الموقع إن إدانة إيران الرسمية، هو اعتراف ضمني على تورط نظام بشار الأسد في العملية.

الحرس الثوري متورط في الهجوم

وقال الموقع، إن الهجوم على خان شيخون، جاء من اجل حماية  القوات البرية الإيرانية، ومليشيات حزب الله، التي توجد على بعد كيلومترات قليلة عن مكان القصف، مشير إلى أن شمال حماة أصبح مكانا تتمركز فيه القوات الإيرانية.

ولفت الموقع إلى أن استخدام النظام السوري، للسلاح الكيماوي، كان رسالة مفاداها أن قوات النظام لها اليد الطولى في هذه الحرب، وذلك في أعقاب قتل 21 عنصرا من الحرس الثوري ، ولواء فاطميون الأفغاني في حماة، خلال الأسابيع الماضية، مع تقدم المعارضة في تلك المنطقة.

أماكن تواجد القوات الإيرانية

وأرفق الموقع في تقريره، خريطة، توضح تمركز القوات الإيرانية، والمسافة التي تبعدها عن مدينة خان شيخون.