شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون عن القصف الأميركي لمطار الشعيرات: لا يمثل تغييرًا إستراتيجيًا

سياسيون عن القصف الأميركي لمطار الشعيرات: لا يمثل تغييرًا إستراتيجيًا
فجر اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أن الولايات المتحدة استهدفت مطار الشعيرات العسكري السوري في محافظة حمص بوسط سوريا بإجمالي 59 صاروخًا من طراز توماهوك من قطع بحرية أميركية متمركزة في البحر المتوسط.

فجر اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أن الولايات المتحدة استهدفت مطار الشعيرات العسكري السوري في محافظة حمص بوسط سوريا بإجمالي 59 صاروخًا من طراز توماهوك من قطع بحرية أميركية متمركزة في البحر المتوسط.

وأضافت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه- أن تلك الضربة الأميركية جاءت “ردا على الهجوم الكيميائي من جانب النظام في خان شيخون يوم 4 أبريل الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات من السوريين الأبرياء نساء وأطفال”.

وأخفق مجلس الأمن الدولي في التصويت على أي من مشاريع القرارات الثلاث التي طرحت على طاولته فجر الجمعة، بشأن الهجمات الكيمائية التي وقعت قبل ثلاثة أيام في بلدة خان شيخون السورية وأسفرت عن مصرع العشرات من المدنيين.

وأظهرت جلسة المشاورات المغلقة التي تم إعلان فضها فجر الجمعة وقبل 15 دقيقة فقط من شن واشنطن ضربات عسكرية على سوريا، انقسامًا واضحًا بين موقفي روسيا من ناحية ومواقف كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا.

وتتمتع روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية باستخدام حق النقض “الفيتو” لمنع صدور أي قرارات من مجلس الأمن يتعارض مع المصالح الوطنية للدول الخمس.

وخلال الجلسة تقدمت الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن (مصر وبوليفيا واثيوبيا وإيطاليا واليابان وكازاخستان والسنغال والسويد وأوكرانيا وأوروجواي) بمشروع قرار ثالث، كحل وسط بين مشروع القرار الروسي ومشروع القرار الأمريكي البريطاني الفرنسي المشترك، بيد أن الخلافات الواضحة بين روسيا من جهة والدول الثلاث من جهة أخرى حالت دون التوصل إلى اتفاق بشأن مشروعات القرار الثلاث.

إلى ذلك، علّق العديد من السياسيين والصحفيين على الضربات الأميركية في سوريا، بأنها غير مجدية، خاصة مع العداء الأميركي للثورة السورية بعد فوز ترامب، وكذلك إبلاغ ترامب لسوريا بالضربات العسكرية قبل وقوعها، وجاءت التعليقات كالتالي:

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023