أكد السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر لدى مجلس الأمن، تأييد القاهرة لأيّ إجراء يتخذه المجلس لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيميائي الذي شهدته مدينة خان شيخون السورية.
وقال خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن: “أدعو جميع الأطراف للتعاون مع بعثة تقصي الحقائق، وأدعو البعثة نفسها للخروج بنتائجها بسرعة معرفة الجناة ومحاسبتهم في أسرع وقت”.
وأضاف أبو العطا أن مجلس الأمن ما زال يفتقر إلى الادوات القانونية لردع هذه الانتهاكات، داعيًا جميع أعضاء المجلس إلى حوار سياسي جاد لحل الأزمة السورية والتوقف عن الاستقطاب الذي يدفع السوريون الأبرياء فاتورته وحدهم.
كما شدد على ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم لمسألة تصنيع أسلحة الدمار الشامل أو امتلاكها أو استخدام الفاعلين من غير الدول لها، والتعامل مع هذا الخطر الذي يحيق بالمنطقة والعالم.
وقُتل عشرات الأشخاص في هجوم بالأسلحة الكيماوية استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في أخطر هجوم من نوعه منذ “مذبحة الغوطة” في صيف عام 2013.
واتهمت المعارضة السورية ودولٌ كبرى نظام بشار الأسد وحلفائه (روسيا وإيران) بالتسبب في الهجوم.
وعقد مجلس الأمن قبل قليل جلسة طارئة بطلب من باريس ولندن للبحث في الهجوم الذي استهدف مدينة خان شيخون في محافظة إدلب السورية، والذي يشتبه في أنه كيميائي.