عبرت روسيا عن رفضها لقرار مجلس الأمن من خلال تصريحات صدرت قبل قليل عن وزارة الخارجية الروسية والتي وصفت مسودة مشروع القرار بشأن هجوم خان شيخون بـ”غير المقبولة”.
وقدمت أميركا وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدين الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف إدلب، ويطالب بإجراء تحقيق فوري.
ويدعو القرار المطروح، والذي من المفترض التصويت عليه اليوم الأربعاء، منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” لإعداد تقرير سريع، يتضمن ما خلصت إليه بشأن “الهجوم” بحق المدنيين أمس.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن روسيا ستواصل العملية العسكرية دعمًا لبشار الأسد بعد الهجوم الكيمياوي، الذي نفذه طيران الأسد في إدلب، وأضاف أنه وفي النقاش بشأن قرار الأمم المتحدة روسيا ستجادل بأن التلوث سببه ذخيرة كيمياوية تملكها المعارضة.
وقال بيان لوزارة الدفاع في وقت سابق إن الغاز السام الذي قتل العشرات في شمال غرب سوريا تسرب من مستودع للأسلحة الكيماوية تابع للمعارضة بعد أن قصفته طائرات حربية تابعة للنظام.
وزارة الخارجية التركية، قال اليوم الأربعاء، إن تركيا ذكرت روسيا وإيران بمسؤولياتهما في منع انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا بعد الهجوم الكيمياوي على إدلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، حسين مفتي أوغلو، في بيان إن تركيا قدمت مذكرات للسفارتين الروسية والإيرانية في أنقرة بشأن هجوم الثلاثاء في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
أما ألمانيا، فقد أعلنت الأربعاء أن روسيا وإيران تتحملان بعضاً من المسؤولية عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل العشرات في منطقة تسيطر عليها المعارضة، وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية خلال مؤتمر صحافي ا في برلين “ترى الحكومة الاتحادية أن المسؤولية تقع على روسيا وإيران بصفتهما حليفتين لنظام الأسد”.
