استجوبت إحدى محاكم العاصمة الكورية، اليوم الخميس، الرئيسة المعزولة لكوريا الجنوبية باك جن هيه للنظر فيما إذا كان سيتم اعتقالها بسبب مزاعم فساد وجهت لها أم سيطلق سراحها.
وسعت النيابة العامة، يوم الإثنين الماضي، لاستصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيسة المعزولة التي خضعت الأسبوع الماضي لاستجواب من جانب محققي النيابة على مدى ما يقرب من 14 ساعة.
وتواجه باك اتهامات بـ”الرشوة وإساءة استخدام السلطة والابتزاز وتسريب أسرار الحكومة” في الفضيحة المتعلقة بالتواطؤ مع شريكتها وصديقتها تشوي سون سيل.
وعزلت الجمعية الوطنية (البرلمان) في ديسمبر الماضي باك (65 عاما) -وهي أول سيدة تتولى رئاسة كوريا الجنوبية- من منصبها بتهمة التواطؤ مع تشوي لابتزاز شركات كورية جنوبية كبرى من بينها سامسونغ والسماح لصديقتها بالتدخل في شؤون الدولة.
وفقدت “باك” حصانتها الرئاسية عند عزلها، وقد تواجه عقوبة بالسجن لمدة تزيد على عشر سنوات إذا أدينت بتلقي رشى من رؤساء الشركات الكبرى بمن فيهم رئيس مجموعة سامسونغ جاي واي لي.
وانشغلت البلاد بمصير باك والتحقيق في وقائع الفساد في وقت تتصاعد فيه التوترات مع كوريا الشمالية والصين.
