كشف محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، حقيقة ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية في 2018، موضحًا أنه تلقى رسائل من فئات مختلفة في المجتمع تطالبه بالتفكير في الترشح إلى انتخابات الرئاسة المقبلة، مشيرًا إلى أن الترشح إلى رئاسة الجمهورية ليس قرارًا سهلًا.
وأوضح السادات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “بتوقيت مصر” على قناة “التليفزيون العربي”، أن قرار الترشح إلى الرئاسة أمر محل الدارسة ولم يتم حسمه بعد، موضحًا أن هذا القرار يتطلب استعدادًا نفسيًا، كما أن مناقشة أمر ترشحه في الوقت الحالي سابق لأوانه.
وأسقط مجلس النواب عضوية النائب محمد أنور السادات، نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، بموافقة أكثر من ثلثي أعضاء المجلس؛ بعد اتهامه بـ”تزوير محررات رسمية ومخاطبة جهات دولية وتسريب بيانات ومعلومات تخص المجلس”.
ووصف السادات هذه المزاعم بأنها مزيفة، وأكد استعداده للمثول أمام تحقيق قضائي فيها. وكان السادات رئيسًا للجنة حقوق الإنسان، التي استقال منها في شهر أغسطس الماضي، وقال حينها إن “البرلمان لم يتعامل مع شكاوى المواطنين بشأن الانتهاكات”.
وطالب بإطلاق سراح مئات النشطاء الذين اعتقلوا خلال مظاهرات مناهضة للحكومة، كما اتهم النائب مجلس النواب بإهدار المال العام.